أخبار عاجلة
حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة المتوقعة في مصر -
موديست ينضم لفريق درجة ثالثة في الدوري الاسباني -

إشكالات تلف فعالية التعلم عن بعد في مكافحة انتشار "بوحمرون" بالمغرب

إشكالات تلف فعالية التعلم عن بعد في مكافحة انتشار "بوحمرون" بالمغرب
إشكالات تلف فعالية التعلم عن بعد في مكافحة انتشار "بوحمرون" بالمغرب

تسير الإجراءات التي قررها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، في محاولته لمواجهة انتشار داء الحصبة بالمدارس المغربية، خاصة إقرار نظام التعلم عن بعد لفائدة التلاميذ المبعدين عن طاولات الدراسة، وكذا المؤسسات المغلقة إثر هذا المرض، لتثير تساؤلات عديدة حول “ضمانات نجاح هذا النمط التعليمي في ظل تجربة جائحة كوفيد-19”.

وعدّد تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إشكاليات التعلم عن بعد في ظل زمن كورونا بالمغرب، ومنها: “التفاوت بين الوسطين الحضري والقروي، والجودة…”.

وتذهب دراسات موازية لهذا النمط التعليمي خلال فترة الجائحة لتؤكد “حضور إشكاليات تكافؤ الفرص، ونسب الحضور والالتزام بالدروس المقدمة”.

ووسط غياب محطات تقييمية من قبل الوزارة لهذا النمط على ضوء مقتضيات المرسوم رقم 2.20.474 المتعلق بالتعلم عن بعد لفائدة المتعلمات والمتعلمين بالقطاعين العام والخاص، ومع لجوئها إليه في ظل “الانتشار الصادم لداء ‘بوحمرون’ بالمغرب”، نادى أساتذة القطاع العمومي بـ”تعويضات الأخطار المهنية”.

فيصل العرباوي، عضو “التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا تجميد الترقية”، قال إن “تدابير الحكومة حاليا لمواجهة ‘بوحمرون’ انصبّت حصريًا على القطاع التعليمي، ما يظهر أن الأستاذ كذلك معرض لخطر صحي”.

وأضاف العرباوي لهسبريس أن هذا الأمر “يظهر أن الوزارة لا يهمها الأستاذ”، مطالبًا بـ”تعويضات عن التدريس عن بعد لفائدة التلاميذ المصابين بـ’بوحمرون'”.

وأشار المتحدث عينه إلى أن “تجربة كورونا أظهرت أن النتائج المتوقعة لم تحقق، وهو ما كان وضع العالم عامة، وفي ظل غياب تقييم من الوزارة لهذه التجربة صعب على الأساتذة تطوير تقنيات التدريس بهذه الصيغة”.

وتوقع الأستاذ ذاته “حدوث تفاوت بين التلاميذ في التحصيل العلمي على خلفية هذا الوضع”، مشيرًا إلى أن “الأمر يطرح أيضًا مجهودات إضافية من الأستاذ لكي يوازن بين المصابين بـ’بوحمرون’ القابعين في منازلهم والحاضرين في الفصل”.

وطالب المتحدث بالإضافة إلى صرف تعويضات للأساتذة بـ”تكوينهم في مجال التعليم عن بعد”.

من جهته يرى عبد الناصر الناجي، رئيس مؤسسة “أماكن” لجودة التعليم، أن “التعليم عن بعد لم يقم في فترة كوفيد بما كان يُنتظر منه”.

وأضاف الناجي، في تصريح لهسبريس، أن الوزارة “تدّعي تدارك النقص البيداغوجي في تلك الفترة، فيما مازالت التساؤلات تطرح حول منصة التعلم عن بعد ‘تيس’، وهل سيتم اعتمادها بالنسبة للتلاميذ المصابين بـ’بوحمرون’؟”.

ويرى الخبير التربوي ذاته أن “المنصة يمكن أن تلعب دورًا إيجابيًا في هذه الفترة إذا كانت متكاملة تكنولوجيًا، وواجهت قوة وسائل التواصل الاجتماعي التي انتشرت في فترة كورونا، ولم تكن كافية لتقديم عرض تعليمي ناجع”.

واقترح المتحدث أن “يتم إشراك التلاميذ المصابين بـ’بوحمرون’ عبر الاتصال المرئي في الحجرات الدراسية تفاديًا للتأثير المعنوي عليهم”، مشيرًا إلى أن “الوضع الحالي مخالف نوعًا ما لفترة كورونا، فوقتها كان جميع التلاميذ يدرسون عن بعد؛ أما اليوم فهناك تمييز بيداغوجي سيكون له تأثير نفسي”، بحسبه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المصري يكتفي بالتعادل الإيجابي مع زد (1-1) في الدوري المصري الممتاز
التالى وزارة الصحة: نجاح قسطرة مخية لطفلة عمرها 6 أشهر بمستشفى العاصمة الإدارية