المجلس مكون من 16 عضوًا ووزير سابق من حزب المحافظين مرشح لقيادته
الثلاثاء 04 فبراير 2025 | 06:19 مساءً
احتجاجات مناهضة للإسلاموفوبيا
بدأت الحكومة البريطانية التخطيط لتكوين مجلس خاص لمواجهة "الإسلاموفوبيا"، وحماية المسلمين في بريطانيا, وتستعد لتعيين وزير سابق من حزب المحافظين لقيادته، وفقًا لما كشفته صحيفة التليجراف البريطانية.
معالجة مسألة "الإسلاموفوبيا"
وبحسب صحيفة تليجراف فقد أكدت المصادر أن المجلس المكون من 16 عضوًا، سيساعد في تقديم المشورة لوضع تعريف حكومي رسمي للتمييز ضد المسلمين، وسيقدم المشورة للوزراء بشأن معالجة مسألة "الإسلاموفوبيا" في البلاد.
دومينيك جريف، النائب العام السابق رئيسا للمجلس
وذكرت الصحيفة أنه تم طرح اسم "دومينيك جريف"، النائب العام المحافظ السابق، لرئاسة المجلس الجديد داخل وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية التابعة لنائبة رئيسة الوزراء "أنجيلا راينر" (MHCLG) باعتباره سياسي نشط في معالجة الإسلاموفوبيا.
وكتب "دومينيك جريف" مقدمة لتقرير مجموعة برلمانية مثيرة للجدل من جميع الأحزاب عام 2018، والتي حددت تعريفًا للإسلاموفوبيا، والذي تبناه حزب العمال. إلا أن التعريف تم انتقاده لكونه يحد من حرية التعبير، ويرقى للتجديف أو ما يعرف بازدراء الأديان بحكم الأمر الواقع ويخنق النقد المشروع للإسلام كدين.
قاري عاصم, المستشار الحكومي السابق من بين المرشحين
ويأتي من بين المرشحين الـ 16 المدرجين بالقائمة المختصرة للمجلس، "قاري عاصم" إمام ليدز الذي طرده حزب المحافظين من منصبه كمستشار حكومي عام 2022 بعد دعمه لدعوات حظر فيلم سيدة الجنة، عن السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد.
جينريك ينتقد قبول الاستهزاء بالمسيحية ورفض انتقاد الإسلام
وفي وقت سابق, قال "روبرت جينيريك"، وزير العدل بحكومة الظل: "على الحكومة أن تتخلى عن تبنيها لهذا التعريف غير المناسب لمسألة "كراهية الإسلام", بالطبع علينا أن نتعامل مع الكراهية ضد الإسلام والمسلمين أينما حدثت، لكن هذا التعريف أشبه بـ "حصان طروادة" لقانون التجديف الذي يحمي الإسلام.
وأضاف: "لماذا يرى نواب حزب العمال أنه من المقبول الاستهزاء بالمسيحية أما الإسلام فلا؟ مرارًا وتكرارًا، تُظهر حكومة حزب العمال هذه تجاهلًا لحرية التعبير".
كراهية الإسلام متجذرة في العنصرية
وكانت المجموعة الحزبية، برئاسة "ويس ستريتنج"، الذي يشغل الآن منصب وزير الصحة، قد نشرت تعريفها للإسلاموفوبيا عام 2018 بعد بحث ومشاورات استمرت 18 شهرًا. حيث أوضحت أن كراهية الإسلام متجذرة في العنصرية, وهي نوع من العنصرية تتبنى وتستهدف تعبيرات مسيئة للإسلام".
وقد رحب دومينيك جريف المرشح لرئاسة المجلس الجديد بشدة بالتقرير، قائلاً: إنه "يساهم بشكل فعال في المناقشة حول أفضل الطرق لمعالجة كراهية الإسلام, إنه بحث جيد ويمكن أن يمنحنا جميعًا تحفيزاً للفكر والعمل الإيجابي".
اقرأ ايضا