نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، لقاءً تعريفيًا مع المجتمع المحلي؛ بهدف شرح الضوابط والاشتراطات العامة للرعي، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الوعي البيئي وتنظيم الأنشطة الرعوية بما يحقق الاستدامة البيئية في المحمية.
كما عقدت الهيئة اجتماعًا آخر مع جمعيات منطقة الحدود الشمالية، ناقشت خلاله سبل تعزيز التعاون والتكامل مع المجتمع المحلي والجمعيات، بما يسهم في دعم المبادرات البيئية والتنموية وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وإشراك مختلف الجهات ذات العلاقة في جهود حماية البيئة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة.
وتواصل الهيئة جهودها الحثيثة لتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية؛ بهدف تحقيق أهدافها الإستراتيجية في حماية البيئة، ودعم المجتمعات المحلية، وتمكين القطاعات ذات الصلة، مما يسهم في تحقيق تنمية بيئية واقتصادية متوازنة ومستدامة.
يُذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية سبق أن وقّعت مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لتعزيز التعاون في مجالات تمكين الأفراد والمجتمع، وتطوير السياسات الداعمة لسوق العمل.
وتمتد المحمية على مساحة 91،500 كم²، مما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وتتميز بتنوعها الأحيائي واحتضانها العديد من المعالم التاريخية والتراثية
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.