قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن التقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على التلاعب بالفيديوهات والتسجيلات الصوتية بشكل متقن، حيث يمكنها خلق مقاطع فيديو مفبركة لشخصيات معروفة، مثل الفيديو الذي تم نشره قبل أربع سنوات للملكة إليزابيث وهي ترقص في احتفال رأس السنة، والذي تم تصنيعه باستخدام هذه التقنيات.
إنشاء محتوى يتناسب مع الشخصية
وفي مداخلته مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أوضح حجاج أن المفبركين يستهدفون إنشاء محتوى يتناسب مع الشخصية المستهدفة، مشيرًا إلى أن الفبركة لا تكون دائمًا منطقية.
وأضاف: "على سبيل المثال، إذا كنت لا أتناول موضوع السياسة في حديثي، فإنه من غير المنطقي أن يتم فبركة فيديو لي وأنا أتحدث عن السياسة".
وتابع حجاج أن الهدف من هذه الفبركات هو خلق ضجة على الإنترنت، حيث يقوم البعض بنشر محتوى زائف لزيادة المشاهدات وانتشار الفيديوهات عبر التريندات.
وأشار أيضًا إلى إمكانية استخدام تقنيات استنساخ الصوت، كما حدث مع عبد الحليم حافظ، عندما تم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج أغاني له وهو يغني مهرجانات، من خلال تغذية النظام بعينات صوتية للحصول على نتائج مفبركة بسهولة، دون الحاجة لمهارة أو خبرة متقدمة.
