أخبار عاجلة
بركة يدعو إلى الاقتصاد في مياه السقي -
بركة والأمن المائي والغذائي -
وقفة احتجاجية لمتقاعدين -
رفض دولي لخطة ترامب بشأن غزة -
وفاة المغنية الشعبية غيثة الغرابي -
عمر مورو والتغيرات المناخية -
تعرف على قائمة الأهلي لمواجهة بتروجت في الدوري -

اكتشاف مواقع "جذابة" على البحر الأحمر لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

اكتشاف مواقع "جذابة" على البحر الأحمر لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
اكتشاف مواقع "جذابة" على البحر الأحمر لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

حدد علماء في إحدى الجامعات السعودية الكبرى عدة مواقع في جميع أنحاء المملكة ستكون مثالية لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، الأمر الذي من شأنه في نهاية المطاف أن يفيد إدارة المياه والأمن الغذائي، حسبما ذكرت الجامعة يوم الاثنين.

وحددت الدراسة التي أجرتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 10 مواقع، لكنها قالت إن موقعين على البحر الأحمر هما الأكثر جدوى بعد الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل العلمية والاقتصادية.

ويتطلب الموقعان "الجذابان" استثمارًا يبلغ نحو 16.5 مليار دولار، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم جدواهما.

ويأتي ذلك وفقًا للدراسة التي حملت عنوان "الدور المحتمل لتخزين الطاقة الكهرومائية الموسمية في إزالة الكربون من قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية".

يذكر أن الدراسة التي أجراها يوشيهيدي وادا وجوليان هانت وزملاؤه متاحة بالفعل على الموقع الإلكتروني لمجلة مراجعات الطاقة المتجددة والمستدامة.

وأوضح الباحثون أن مواقع التخزين يمكن أن "تساهم بشكل محتمل في إزالة الكربون من قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية وتحقيق التوازن في شبكة الكهرباء كجزء من مجموعة كاملة من خيارات تخزين الطاقة".

وبحث العلماء إمكانات التخزين الموسمي للمياه المحلاة والدور الذي يمكن أن يلعبه في تلبية الطلب المرتفع على الكهرباء والمياه في فصل الصيف في المملكة.

وأضاف وادا: "تتمتع المملكة بإمكانات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ونحن مهتمون بمعرفة كيف يمكن أن يعود التحول إلى هذين المصدرين للطاقة المتجددة بالنفع على إدارة المياه في المملكة".

وفي إطار خطة رؤية السعودية 2030 واسعة النطاق، تخطط المملكة للحصول على ما لا يقل عن 50% من كهربائها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 وتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2060، في محاولة للحد من بصمتها الكربونية وتعزيز التنمية المستدامة.

ولتحقيق هذا الهدف، لا بد من إحداث تغيير كبير في صناعة الطاقة، حسبما ذكرت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. فالقطاع مسؤول عن "نحو نصف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المملكة في عام 2022".

تشكل الطاقة المتجددة جزءًا من رؤية السعودية للاستدامة على المدى الطويل، ولكن تخزين الموارد لأوقات الحاجة العالية لا يزال يشكل تحديًا.

وذكر البيان أن "استهلاك الكهرباء يتضاعف تقريبا في بعض السنوات من أشهر الشتاء إلى الصيف، مما يعطي قيمة هائلة للبنية التحتية التي يمكنها الاحتفاظ بالطاقة المخزنة في الأشهر الأكثر برودة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح واستخدام الطاقة لتوليد الكهرباء في الأشهر الأكثر حرارة".

لقد كانت هناك استثمارات في حلول تخزين البطاريات، ولكنها لا تستطيع تخزين الطاقة إلا على مدار دورات يومية.

"بالنسبة للدورات الموسمية الأطول، فإن تخزين الطاقة الكهرومائية التي يتم ضخها موسميًا هو أمر قيد الدراسة. هنا، يمكن تخزين المياه المحلاة في خزانات في الجبال العالية وإطلاقها عند الطلب لتوليد الطاقة وتوفير المياه."

ولكن مع تكلفة كل موقع موسمي لتخزين الطاقة الكهرومائية تصل إلى حوالي 10 مليارات دولار، فإن العثور على المواقع الأكثر ملاءمة للبناء أمر بالغ الأهمية.

وقام العلماء بدراسة عوامل مثل تبخر المياه المخزنة، وملوحة المياه، وإمكانية بناء محطات الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح في مكان قريب.

وأضاف هانت: "تتطلب مواقع التخزين هذه استثمارات أولية استثنائية، لذا يجب تقدير قيمتها بدقة قدر الإمكان. وتدمج دراستنا إدارة المياه في التصميم، مما يعطي تقديرًا أكثر شمولًا لكيفية دعم المشاريع واسعة النطاق لتبني مصادر الطاقة المتجددة في السعودية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق زيادة متفاوتة على البنزين والديزل.. أسعار الوقود لشهر فبراير في الإمارات 2025
التالى جدول هدافي الدوري الإنجليزي قبل مباريات اليوم