يواصل زياد الجزيري، المدير الرياضي الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم، رحلة البحث عن المدرب الجديد لتولي مهمة تدريب منتخب تونس الذي يستعد لاستئناف مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، إذ يحتاج نسور قرطاج إلى مدرب قادر على قيادته لتحقيق نتائج إيجابية وضمان التأهل إلى النهائيات.
وأفادت مصادر موثوقة لموقع "winwin"، إن المفاوضات مع مدرب الخور القطري مهدي النفطي للإشراف على منتخب تونس توقفت بسبب مطالبه المالية المرتفعة، بالإضافة إلى شرطه بتعاقد الجامعة مع جهاز فني إسباني معاون له، وهو ما قوبل بالرفض من الجزيري.
كما توقفت المفاوضات مع المدرب نصر الدين نابي، الذي يقود فريق كايزر شيفز الجنوب أفريقي، نتيجة عدم قدرة الاتحاد التونسي على دفع غرامة فسخ العقد البالغة 500 ألف دولار أمريكي.
أسماء أخرى مرشحة لتدريب منتخب تونس واسم معلول يُرفض
في سياق متصل، تم طرح اسم المدرب نبيل معلول للتعاقد معه بعد مغادرته فريق اتحاد العاصمة الجزائري، لكن الأمر تم رفضه تمامًا من قبل الإدارة الرياضية للمنتخب.
ما زالت أسماء أخرى مثل راضي الجعايدي وسامي الطرابلسي وجلال القادري مدرجة ضمن قائمة المرشحين لتولي مهمة تدريب المنتخب التونسي، إلى جانب بعض الأسماء الأخرى من المدربين المحليين.
وعلى صعيد آخر، يستعد منتخب تونس لمواجهاته المقبلة، بعدما تراجع إلى المركز 51 عالميًا في أحدث ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
اقرأ المزيد
ويحتل منتخب تونس حاليًا المركز الأول في المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، بفارق نقطتين عن منتخب ناميبيا الذي يحتل المركز الثاني، بينما تأتي ليبيريا في المركز الثالث برصيد 7 نقاط، تليها مالاوي وغينيا الاستوائية وساو تومي.
ويبحث الاتحاد التونسي لكرة القدم عن اختيار المدرب المناسب، حيث يأمل الجزيري في اتخاذ قرار يسهم في تعزيز فرص منتخب تونس في التأهل إلى لمونديال، ومن المنتظر أن يتم حسم الملف نهائيًا نهاية الأسبوع الجاري.
