قام فريق من المركز الصحي الحضري “سيدي إسماعيل” بوجدة، الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى معهد البعث الإسلامي لتلقيح الطلبة المقيمين فيه، وذلك كجزء من الحملة الوطنية للتصدي لداء “بوحمرون”.
وقالت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لعمالة وجدة أنجاد إن هذه الخطوة “تهدف إلى ضمان حماية الفئات الأكثر عرضة للمرض، خاصة في المؤسسات التعليمية والمجمعات السكنية والتجمعات البشرية المغلقة”.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت عن توسيع الفئة المستهدفة من التلقيح ضد مرض “بوحمرون”، وذلك بعد انتشار الداء الذي يشكل خطراً خاصة على الأشخاص المقيمين في تجمعات بشرية مغلقة.
وقررت الوزارة استهداف هذه الفئة ضمن برنامج التلقيح الوطني، داعية أولياء الأمور إلى ضرورة الانخراط في تلقيح أطفالهم دون سن 18 سنة، خصوصاً الذين لم يستكملوا جرعتي التلقيح المطلوبتين. كما فتحت الوزارة باب التلقيح لجميع الفئات العمرية، بما يشمل البالغين ومهنيي الصحة، مؤكدة إمكانية التوجه إلى أقرب مركز صحي لتلقي اللقاح.
