أمس الجمعة ال7 من فبراير 2025 قامت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتعيين الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة رئيسًا لها خلفًا للشيخ عبد الرازق ڤسوم، الذي تولى هذا المنصب في عام 2011، وتعد هذه بمثابة مرحلة انتقالية في المسيرة الكبيرة للجمعية، كما أنها تكون خطوة توضح مدى التوسع والتجديد في نشاطها في النطاق الديني والعلمي في الجزائر، والجدير بالذكر أن هذا التعيين يعد تتويجًا للمسيرة العلمية والدعوية التي يتولاها الشيخ عبد الحليم قابة، بجانب أنه يوضح مدى الثقة التي يحصل عليها داخل هذا الوسط.
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
تم انتخاب الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة رئيسًا للجمعية، وهو من الشخصيات البارزة في مجال التعليم القرآني والديني، ولد فى ال1 من سبتمبر 1962 في الشّريعة التابعة لولاية تبسّة في الجزائر، كما أنه حصل على الدكتوراة في اللغة والدراسات القرآنية من الجامعة الجزائرية، ويمتلك الكثير من الشهادات الوظيفية والعملية والتي جعلته من أبرز الشخصيات داخل هذا المجال.
حياتة ومسيرته العلمية
في مسيرته التعليمية حصل على البكالوريا في العلوم الطبيعية، بجانب استكمال دراسته في العديد من الجامعات منها جامعة دمشق في سوريا وحصل منها على الماجستير في تفسير القرآن الكريم، بالإضافة إلى الدكتوراه في القراءات القرآنية، أيضا تولي منصب أستاذ في جامعة الجزائر، بالإضافة إلى مشاركته في تعليم علوم القرآن في جامعة أم القرى السعودية، كذلك توصلي مسؤولية الإمام والخطيب في مسجد الفرقان في الجزائر، وفي وقتنا الحالي فإنه يعمل أستاذًا في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
مسيرته في مجال الدعوة
قام بإلقاء الكثير من المحاضرات العلمية في مجال القراءات القرآنية وتفسير القرآن، كما تولى مسؤولية الإشراف على أطروحات الماجستير والدكتوراة، كما أنه قد شارك في مجموعة من البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وكان عضو في لجنة الفتاوي في الجزائر، والجدير بالذكر أن له العديد من المؤلفات في مجال القراءات القرآنية وبعض الأبحاث المتعلقة بمنهجية تدريس القرآن.