تدخلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجأة في الأوضاع السياسية في كوسوفو مع اقتراب الانتخابات البرلمانية؛ مما أثار حالة من الارتباك في بريشتينا، بحسب موقع "يورونيوز".
وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء ألبين كورتي يختتم حملته الانتخابية محاولًا تعزيز علاقاته مع واشنطن، وجه المبعوث الأمريكي السابق ريتشارد جرينيل انتقادات حادة له، واصفًا تصريحات كورتي حول العلاقة بين كوسوفو والولايات المتحدة بأنها "وهمية".
وقال إن "ألبين كورتي تعرض لإدانة من قبل إدارة ترامب الأولى، وإدارة بايدن، وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، والسفارة الأمريكية، وأنتوني بلينكن - وزير الخارجية في إدارة بايدن".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث كانت العلاقات مع واشنطن محورية في فترة ما بعد الصراع مع صربيا، وتعتبر بريشتينا الدعم الأمريكي جزءًا أساسيًّا من موقفها السياسي.
ومع تصاعد التوترات العرقية والأزمة الاقتصادية، تثير هذه الانتقادات تساؤلات حول تأثيرها على مستقبل كورتي في الانتخابات، وفق الموقع.
ومن جانب آخر، في مناطق صربية مثل ميتروفيتسا، يرى البعض في هذه التطورات فرصة لتحسين العلاقات مع إدارة ترامب.
ومع فشل بلجراد وبريشتينا في تنفيذ اتفاقات تطبيع العلاقات، تتزايد الضغوط على الجانبين للوفاء بتعهداتهما بموجب اتفاقات بروكسيل لعام 2013.