![كتاب يقرأ الفكر الأشعري المغربي](https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2025/02/bibliotheque-religion.jpg)
بتقديم أحمد عبادي، وتنسيق جمال علال البختي، صدر عن مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية بتطوان، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، في جزأين، كتاب: “الفكر الأشعري المغربي من المرينيين إلى السعديين ـ دلالات الاستقرار وسؤالات التحول”.
يتضمن الكتاب الجديد “أعمال الملتقى الدولي الثالث للأشعرية بالمغرب”، الذي نظّمت أطواره يومي “10-11 شوال 1443هـ الموافق لـ 11-12 ماي 2022م، بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي والمدرسة العليا للأساتذة بتطوان”.
يوثّق هذا المؤلف دراسات الملتقى الثالث، الذي جاء بعد “حفريات معرفية عن الأسس التاريخية للأشعرية في المغرب، وتتبعٍ لمعالم التأسيس والترسيم في الملتقى الأول، وبعد محاولة علمية في تركيب صورة عامة عن الحضور الأشعري في الأندلس في الملتقى الثاني، وذلك بقصد مواصلة البحث العلمي في مسار العقد الأشعري وتتبع أطواره وتشكلاته التاريخية في الغرب الإسلامي”.
يقف الكتاب عند “محطة ما بعد الموحدين، بدءا من العهد المريني وصولا إلى العهد السعدي، وذلك من أجل استجلاء الأوضاع العقدية في هذه المرحلة التاريخية المستشكَلة بين الدارسين والمؤرخين، والاستجابة لما تطرحه من قضايا وتساؤلات”.
ويروم هذا الكتاب الجديد توفير “لبنة تنضاف إلى الجهود العلمية الجادة في دراسة تاريخ الفكر الأشعري بالمغرب”، بتوثيق نقاش باحثين من داخل المغرب وخارجه تدارسوا “الخصوصية المعرفية والتاريخية للمذهب الأشعري في السياق الإسلامي في المغرب وشمال إفريقيا لمرحلة ما بعد الموحدين”.