يواصل مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي متابعة أداء العديد من المحترفين المغاربة الممارسين في مختلف الدوريات الأوروبية قبل تحديد قائمة "أسود الأطلس" النهائية، التي ستواجه منتخبي النيجر وتنزانيا شهر مارس/ آذار المقبل، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
ويترقب العديد من اللاعبين موعد حسم المدرب المغربي قائمة منتخب بلده، بعدما اشتدت المنافسة بين عدة عناصر مغربية تلعب على أعلى مستوى في القارة العجوز، إذ تطمح العناصر التي تملك جنسية مزدوجة أن يسعفها الحظ من أجل المشاركة مع منتخب بلدها في الفترة المقبلة.
وفرة الخيارات تعقد مهمة سنادي والدهشوري في الانضمام إلى قائمة الركراكي
راجت أخبار في وسائل إعلام مغربية حول اهتمام مدرب المنتخب المغربي بلاعبين جديدين يسعى لضمهما لعرين "أسود الأطلس"، ابتداءً من المعسكر التدريبي المقبل، ويتعلق الأمر بالوافد الجديد على نادي أتلتيك بيلباو الإسباني مروان سنادي صاحب الـ24 عامًا، بالإضافة إلى زكريا الدهشوري مهاجم نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني البالغ من العمر 24 عامًا كذلك.
وتحصل موقع "winwin" اليوم الإثنين على معلومات من مصدر مقرب من المدرب وليد الركراكي، نفى من خلالها صحة الأخبار التي تداولتها الصحافة المغربية، مؤكدًا بأن مدرب "أسود الأطلس" يمتلك في الوقت الحالي خيارات متنوعة لقيادة الخط الأمامي لمنتخب بلده، ويتعلق الأمر بيوسف النصيري مهاجم فنربخشة التركي، وسفيان رحيمي مهاجم نادي العين الإماراتي، بالإضافة إلى أيوب الكعبي مهاجم أولمبياكوس اليوناني، ناهيك عن حمزة إكمان المتألق في الوقت الحالي مع رينجرز الإسكتلندي.
مدرب المغرب يريد منح المزيد من الوقت لسنادي والدهشوري
يريد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي منح المزيد من الوقت للمهاجمين مروان سنادي المنضم حديثًا لنادي أتلتيك بيلباو الإسباني، ثم زكريا الدهشوري لاعب الديبور، إذ لا يريد ربُان "أسود الأطلس" التسرع وضم اللاعبين على عجل بمجرد تألقهما في الفترة الحالية.
وفي ظل المنافسة التي يعرفها خط هجوم المنتخب المغربي، سيجد وليد الركراكي صعوبة في التخلي عن أحد اللاعبين الأساسيين الذين ظل يتعامل معهم في الآونة الأخيرة، لذلك سيحرص على منح المهاجمين سنادي والدهشوري وقتًا إضافيًّا ليثبتا حضورهما القوي في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.