تسونامي بالبحر المتوسط في ظل النشاط الزلزالي المستمر في منطقة بحر إيجة، تتخذ تركيا إجراءات وقائية مكثفة استعدادًا لأي كوارث محتملة قد تهدد سواحلها فيما تواصل اليونان إغلاق المدارس كإجراء احترازي تأتي هذه الخطوات عقب سلسلة من الهزات الأرضية التي ضربت جزيرة سانتوريني وأثارت مخاوف بشأن تداعياتها المحتملة.
تسونامي بالبحر المتوسط
عقدت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) اجتماعًا لوضع استراتيجية شاملة للتعامل مع السيناريوهات المحتملة في حالة وقوع زلزال قوي أو تسونامي أو حتى ثوران بركاني في جزيرة سانتوريني وركز الاجتماع على تقييم المخاطر المحتملة على المدن التركية المطلة على بحر إيجة وتم تحديد مسار عمل يتضمن تدابير استباقية لحماية السكان والبنية التحتية.
إنشاء مجلس مراقبة وتفعيل أنظمة التحذير
في إطار الجهود الوقائية شكلت السلطات التركية مجلسًا يضم مسؤولين حكوميين وعلماء لرصد الأحداث الجيولوجية عن كثب كما أرسلت نظام صفارات إنذار متنقل إلى مدن إزمير وأيدين وموغلا بهدف تنبيه السكان في حال وقوع كوارث مثل تسونامي.
تعزيز أنظمة الإنذار عبر الرسائل النصية
لمواكبة التطورات التكنولوجية قامت الحكومة بتفعيل نظام التحذير عبر الرسائل النصية القصيرة والذي يمكن من خلاله إرسال إشعارات فورية إلى السكان عند رصد أي حالة طارئة كما أرسلت مديريات إدارة الكوارث والطوارئ في أنقرة وأنطاليا وبورصة وديار بكر وسيواس وسامسون فرق دعم ومعدات إضافية لتعزيز الجاهزية في المحافظات الأكثر عرضة للخطر.
تكامل أنظمة التحذير من التسونامي
ضمن الجهود الرامية لتعزيز فعالية الإنذار المبكر تم دمج نظام التحذير من التسونامي التابع لمعهد كانديلي لأبحاث الزلازل مع نظام إدارة الكوارث ودعم القرار (AYDES) عبر تطبيق إلكتروني يتيح بث التحذيرات مباشرة إلى المشتركين مما يضمن إيصال التنبيهات إلى جميع السكان والجهات المختصة في الوقت المناسب.
