في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للتخفيف على الطلاب ولضمان تكافؤ الفرص التعليمية لطلاب الدمج، وحرصها على توفير بيئة تعليمية دامجة تتيح لجميع الطلاب، بمن فيهم ذوو الإعاقة، الحصول على حقهم الكامل في التعليم.
وتشمل هذه الإجراءات تطوير المناهج الدراسية، وتوفير أدوات مساعدة، وتأهيل المعلمين ببرامج تدريبية متخصصة تمكنهم من التعامل الفعّال مع احتياجات الطلاب المختلفة، كما تعمل الوزارة على تحسين البنية التحتية للمدارس، وإتاحة وسائل تكنولوجية تعزز من قدرة الطلاب على التعلم والمشاركة الفعّالة.
حجازي: هناك محاولات تبذلها التعليم لتحقيق قدر أكبر من تكافؤ الفرص
قال عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات لموقع “كشكول”، إن هناك محاولات عديدة تبذلها وزارة التربية والتعليم لتحقيق قدر أكبر من تكافؤ الفرص بين الطلاب وتتمثل في محاولات لتقليص الفجوة بين المدارس الحكومية والدولية والخاصة، وتطوير النظام التعليمي تطويرا شاملا يستفيد منه الطلاب في كافة الأنظمة التعليمية، وتطوير التعليم الحكومي وإجراء تغييرات جذرية على المناهج والاهتمام بالبنية التحتية.
وأضاف، أن مقترح التحسين الذي تتضمنه البكالوريا الجديدة من المقترحات المهمة لتحقيق تكافؤ الفرص بعد وضع الضوابط اللازمة، وفكرة المسارات أيضا من الأفكار التي تحافظ على تكافؤ الفرص بين أصحاب المواهب المختلفة بعد اتخاذ إجراءات مناسبة لتحسين المقترح.
وأكد على أن رغبة الوزارة وسعيها لتحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب إلا أنها لم تنجح في تحقيق ذلك بل على العكس من ذلك فإن بعض إجراءات الوزارة كانت كافية للقضاء على مبدأ تكافؤ الفرص ومنها، تركيز جزء كبير من درجات أعمال السنة في أيدي المعلمين تحت مسمى التقييمات الأسبوعية والشهرية بدون ضوابط أو معايير تضمن موضوعية التقويم، ووجود نماذج مختلفة للأسئلة داخل اللجنة الواحدة دون الاعتماد على اساس علمي وإنما بناء على الرأي الشخصي لواضعي الامتحانات وهو ما أدى إلى تفاوت كبير في مستويات السهولة والصعوبة، واتخاذ قرار بإضافة الدين للمجموع في الشهادة الثانوية وهو قرار إذا تم تطبيقه فإنه يخل إخلالا كبيرا بمبدأ تكافؤ الفرص.
كشك: على الوزارة التركيز بالقدر الكافي مع المعلمين
بينما علقت الدكتورة بثينة كشك، الخبير التربوي ومستشار تعديل السلوك ووكيل وزارة التربية والتعليم سابقًا، على مجهودات وزارة التربية والتعليم في تخفيف أعباء الدراسة على طالب الدمج لكي يحصل على حقه الكامل في التعليم.
وأضافت كشك، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن يجب على الوزارة أن تركز بالقدر الكافي مع المعلمين لأن المدرس هو المشكلة الأساسية في القصة، يجب أن يكون على درايه كافية مع طرق التعامل مع طالب الدمج، وكيفية مساعدته على فهم دروسه وطرق التعامل معه في الفصل، كل هذه المشاكل يجب أن تركز عليها الوزارة لمساعدة هؤلاء الطلاب.
وأكدت خلال حديثها، على أهمية متابعة الوزارة للمدريات التعليمية والتركيز أكثر على المدارس التي بها طالب الدمج، خاصة ان الوزارة وفرت العديد من الخدمات التعليمية التي يحتاجها طالب الدمج لكي يستكمل تعليمه بشكل صحيح، ويجب التركيز من قبل المعلمين عن التقيمات الأسبوعية لهؤلاء الطلاب ومتابعتهم بشكل دقيق لكي يحصلوا على حقهم الكامل في التعليم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
