الثلاثاء 11 فبراير 2025 | 01:09 صباحاً
أفادت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول"، بوقوع زلزال في تركيا، بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر ضرب بحر إيجة، غرب البلاد، مساء أمس الاثنين.
وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، في بيان، أن زلزالا بقوة 5.2 درجات وقع الساعة 23:16 بالتوقيت المحلي في بحر إيجة.
زلزال فى تركياوأشارت إلى أن الزلزال حدث على عمق 7 كيلومترات، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر جراء الزلزال.
يذكر أن بحر إيجة يشهد سلسلة من الزلازل منذ 28 يناير الماضي، تتراوح قوتها بين 4.8 و4.1 درجات.
حذر علماء من أن تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلازل في المستقبل، مما يعرض أرواح مئات الآلاف للخطر، وذلك بعد عامين من وقوع زلازل مدمرة في جنوب شرق تركيا.
وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور لوكالة الأنباء الألمانية، إنه وفي إسطنبول فقط، يواجه نحو 100 ألف مبنى خطورة الانهيار حيث من الممكن أن يلقى " وقال الخبراء إن التأثير المالي لمثل هذه الكارثة يمكن أن يصل إلى مليارات الدولارات.
وأوضح جورور أن السلطات والسكان لا يدركون الخطورة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لجعل المدن في تركيا مقاومة للزلازل غير كافية.
إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال
وقال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم إن إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال.مئات الآلاف " حتفهم.
وقال الخبراء إن التأثير المالي لمثل هذه الكارثة يمكن أن يصل إلى مليارات الدولارات.
وأوضح جورور أن السلطات والسكان لا يدركون الخطورة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لجعل المدن في تركيا مقاومة للزلازل غير كافية.
وقال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم إن إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال.
ويأتي التحذير في الوقت الذي مازالت تتعافي فيه البلاد من زلزالين وقعا في فبراير 2023، مما أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف شخص في تركيا.
كما كان زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب شرق إسطنبول عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
ويشار إلى أن تركيا تقع على خط الصدع الأناضولي، الذي يقع على مقربة من مدينة إسطنبول، أكبر المدن التركية والمركز المالي للبلاد.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.