ورد في السنة الشريفة، فضل صيام الأيام البيض لشهر شعبان 1446هـ، حيث أن هذا الشهر يعد من الشهور المباركة، التي تحتاج من العباد التنافس في العبادات والتقرب إلى الله بالطاعات، وذلك لكون شهر شعبان من الشهور العظيمة التي تهيئ نفوس العباد للاستعداد إلى شهر رمضان المبارك، لذلك يحرص الكثيرون على صيام الأيام البيض من هذا الشهر، وكذلك صيام ليلة النصف من شعبان لما لهما من عظيم الفضل.
فضل صيام الأيام البيض لشهر شعبان
نشرت دار الافتاء بيان عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، حيث أوضحت أن الأيام البيض هذه جاء ذكرها في الأحاديث النبوية، كما أوضحت أن صيام 3 أيام من كل شهر يعادل صيام الدهر، كما أكدت دار الإفتاء المصرية، على أن الأيام البيض هي تلك الأيام التي يصبح فيها جرم القمر مكتملًا، حيث يصبر بدرًا في اليوم الـ13 و14 و15 من الشهر الهجري، لذلك تم إطلاق هذا الاسم، لأن القمر يكتمل بياضه واستدارته في هذه الأيام، كما أن البياض هو وصف لليالي وليس وصف للأيام، وأكدت دار الافتاء على أن صيام هذه الأيام فرصة عظيمة لتهيئة النقس والروح لاستقبال رمضان، كما أن أعمال العباد يتم رفعها في شهر شعبان، بالإضافة إلى أن الصيام يزيد من القرب إلى الله ويجعل العبد أكثر صبرًا والتزامًا بطاعة المولى.
الأعمال الصالحة المستحبة في شعبان
يعد هذا الشهر فرصة ذهبية لكل عبد، حيث يمكنه الاستعداد نفسيًا وروحيًا لاستقبال رمضان، ومن الأعمال المستحب الإكثار منها هذه الأيام ما يلي:
- الصيام، حيث أنه من أعظم ما يقوم به العبد، فيصبح العبد أكثر قربًا من ربه، وفرصة لتكفير الذنوب والخطايا.
- الدعاء، فهذه الأيام تعد من الأوقات المباركة، لذلك من المستحب الإكثار من الدعاء لزيادة فرص استجابة الله للدعوات.
- الإكثار من الصدقات، كما أنها من أسباب مضاعفة الحسنات.
- صلاة قيام الليل، فما أحب أن يقضي العبد جزءًا من ليله يصلي ويذكر الله.
- الاستغفار وتجديد التوبة، حيث أن هذا الشهر فرصة للرجوع للمولى وتجديد التوبة إليه.
- قراءة القرآن وتدبره، حيث أن القرآن يزيد من بركة تلك الأيام.
