أكد جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أن الشعب الفلسطيني سوف يظل صامدا على أرضه رغم المحاولات الأمريكية الصهيونية لنفي الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال الرجوب في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "مصر تقف على قلب رجل واحد في مواجهة الجهد الأمريكي الإسرائيلي الإمبريالي في محاولة نفي فلسطيني أرضا وشعبا وتاريخا ومقدسات من الخريطة السياسية".
وأضاف: "نحيي الموقف المصري والموقف العربي الذي تحيز في المطلق لصالح القضية العادلة والتي لا يمكن أن نقبل بأي حل لا تقوم فيه الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كل الأراضي المحتلة سنة 1967 وحل مشكلة اللاجئين حسب قرارات الأمم المتحدة".
وتابع: "أخرجنا خير ما فينا والإدارة الأمريكية وترامب وهذه الجوقة الصهيونية التي تحاول أن تفرض إرادتها على العالم بإملاءات لها علاقة بإعادة تشكيل الشرق الأوسط، قدموا وكشفوا حقيقة ما هم ومفاهيمهم التي لها علاقة بالهيمنة والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح: "الحديث عن السعودية والفلسطينيين والحديث عن العنصر العربي وكأنه تابع يخضع لإملاءات الحاكم العسكري في البيت الأبيض جعلت هذه الإدارة وهذه السياسية عارية في مستنقع جديد له علاقة بإعادة صياغة هذه المنطقة وفق البرنامج الصهيوني الإمبريالي".
وأكمل: "على مدار 77 عاما من عمر الصراع كانوا يقدموا أنفسهم وكأنهم ضحية وربما يكونوا تعرضوا لجرائم في أوروبا ولكنهم اليوم أصبحوا عراة وأصبحوا يمثلوا صيغة لاستهداف كل المنطقة".
وذكر: "جوهر الموضوع فلسطين، نحن الفلسطينيون في فلسطين التاريخية قوة قضيتنا من العناصر التالية، العنصر الأول لدينا 7.2 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية 5.6 في الأراضي المحتلة عام 1967، ونحن فلسطينيون نعتز بانتمائنا لأرضنا وعمقنا العربي وأيضا حتى في القدس قوة القدس أن فيها 400 ألف صخرة موجودة على صدورهم".
واختتم: "العنصر الثاني هو الموقف العربي الثابت وتجلياته في مصر أو الأردن أو قطر أو الإمارات أو شمال إفريقيا عبرت عن حقيقة الرؤية العربية في المستقبل والحقيقة الثالثة أن التداعيات والتحولات الإيجابية لصالح فلسطين والقضية الفلسطينية أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط له علاقة بإقامة الدولة الفلسطينية ونحن في الضفة وغزة والقدس صامدون ".