قطع نجم تشيلسي ومنتخب البرتغال جواو فيليكس، وعدًا على نفسه بإسعاد زميله في المنتخب كريستيانو رونالدو في بطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال التتويج باللقب وإهدائه إياه.
نجح صاروخ ماديرا خلال مشواره الاحترافي الطويل في التتويج بجل الألقاب الممكنة، باستثناء بعضها، كالدوري السعودي برفقة ناديه الحالي النصر، كما ينقص لقب كأس العالم سجله الحافل، ومع اقتراب انتهاء مسيرته، بات من الصعب عليه تحقيق ذلك.
ويضع "الدون" التتويج بالمونديال نصب عينيه في حال مشاركته مع البرتغال في كأس العالم 2026، حيث سيكون بسن الـ40 عامًا، من أجل معادلة رقم غريمه التقليدي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي حصد المونديال في النسخة الماضية بقطر، عام 2022.
في هذا الصدد، تحدث زميه في المنتخب، جواو فيليكس، في تصريحات لشبكة "ريليفو" الإسبانية، عن إمكانية مشاركة رونالدو في المونديال الأمريكي والتتويج باللقب، بقوله: "أعتقد نعم، كل شيء يشير إلى ذلك، لديه هذا الحلم بالفوز بكأس العالم".
قبل أن يقطع وعدًا على نفسه بتقديم كل ما يجب من أجل مساعدة قائد البرتغال على رفع كأس العالم قبل نهاية مسيرته، بقوله: "لهذا السبب (من أجل كريستيانو) سنفعل ذلك، وسنقدم له هذا اللقب (كأس العالم)، لأنني أعتقد أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يفتقده".
هل يشارك رونالدو في كأس العالم 2026؟
في الوقت الحالي، لم يعلن كريستيانو قراره النهائي بمواصلة اللعب الدولي حتى مونديال 2026، حيث يتبقى عام ونصف على المنافسات، لكن بعض المؤشرات تدل على استمراره، على غرار ما أفصح عنه زميله السابق، وصديقه المقرب في وقت قريب، لويس ناني، حين قال إنه ينتظر مشاركته في المونديال.
ما زال رونالدو (217 مباراة و135 هدفًا) يمثل البرتغال منذ أول مشاركة في 2004، حيث لعب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في مباريات دوري الأمم الأوروبية، ويتطلع لمواصلة ظهوره الدولي شهر مارس/ آذار المقبل، ثم التفكير بعدها في خوض تصفيات كأس العالم 2026.
ولم يسبق لمنتخب البرتغال التتويج بلقب كأس العالم، لكنه نجح في حصد لقب كأس أمم أوروبا في مناسبة واحدة، كانت في نسخة 2016 بفرنسا، وبقيادة رونالدو، الذي قدم مستويات كبيرة، كما أسهم لاحقًا في تتويج منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية في 2019.