أعلنت مجموعة (فولكس فاغن) الألمانية لصناعة السيارات عن تسجيل انخفاض في أرباحها بنسبة 31 في المائة خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، وذلك في وقت تعاني فيه المجموعة، الأكبر في أوروبا، من أزمة بسبب خطط تقشفية.
وذكرت المجموعة، في بيان من مقرها بمدينة فولفسبورغ الألمانية، أنها حققت العام الماضي أرباحا بقيمة 12,4 مليار أورو، ما يعني انخفاضا بنسبة الثلث مقارنة مع 2023.
وعزت هذا الانخفاض لضعف الصادرات إلى الصين ذات الأسواق المهمة للسيارات الألمانية وللتكاليف التي ترتبت عن إغلاق مصنع مواطنتها التابعة لها (أودي) في بروكسل وللظروف الجيوسياسية الدولية غير المستقرة.
وتأتي هذه الأرقام في وقت تعاني فيه الشركة من تبعات موجة الإضرابات وأزمة الثقة مع اتحادات العمال بسبب الخلافات بشأن الخطط التقشفية التي ستؤدي إلى تسريح عمال وإغلاق مصانع.
ووفق نتائج المفاوضات المستمرة مع اتحادات العمال والنقابات، فمن المقرر تسريح حوالي 35 ألف عامل بحلول عام 2030 وذلك في المانيا وحدها، ما يعني فقدان الشركة قرابة 25 في المائة من عمالها في المصانع التي تنتج على الأراضي الألمانية.
وتتكون المجموعة من شركات ألمانية وأجنبية أبرزها (أودي) و (بورش) الألمانيتان و (سكودا) التشيكية و (سيات) الإسبانية و (بوغاتي) الإيطالية وغيرها من الشركات الأوروبية.