يمكن أن يكون للتوتر العاطفي الشديد تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان، بما في ذلك تساقط الشعر. ووفقًا للدكتورة ماريا فاسيليفا، أخصائية الشعر والأمراض الجلدية، فإن الغدد الصماء تنتج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والبرولاكتين والهرمون الموجه لقشر الكظرية (ACTH)، والتي تؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر، مما يضعف تدفق الدم والمغذيات إليها.
كيف يؤدي التوتر إلى تساقط الشعر؟
ضعف الدورة الدموية: يؤدي تشنج الأوعية الدموية إلى انخفاض إمداد البصيلات بالأكسجين والعناصر الغذائية، مما يؤثر سلبًا على نمو الشعر.
تساقط الشعر الكربي: يحدث عندما ينتقل الشعر بسرعة إلى مرحلة الراحة بدلًا من الاستمرار في النمو، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل كثيف بعد 1-3 أشهر من التعرض للإجهاد العاطفي الشديد، وقد يؤثر على أكثر من 60% من الشعر.
تفاقم أمراض الجلد: يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أمراض فروة الرأس مثل الصدفية، التهاب الجلد الدهني والتأتبي، كما قد تُحفز أمراض المناعة الذاتية مثل الثعلبة البقعية والحزاز المسطح.
كيف يمكن تقليل تأثير التوتر على الشعر؟
إدارة التوتر من خلال ممارسة الرياضة، التأمل، وتقنيات التنفس العميق.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات، الفيتامينات والمعادن لدعم صحة الشعر.
استخدام مستحضرات العناية بفروة الرأس التي تعزز الدورة الدموية وتحافظ على صحة البصيلات.
استشارة أخصائي أمراض جلدية عند ملاحظة تساقط مفرط أو تغيرات في فروة الرأس.
التعامل مع التوتر ليس فقط للحفاظ على صحة العقل والجسم، بل أيضًا للحفاظ على شعر صحي وقوي!
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك