تجدّدت الاشتباكات عصر اليوم الإثنين عند الحدود اللبنانية السورية- اللبنانية شمال مدينة الهرمل شرق لبنان.
الاشتباكات تجددت على الحدود اللبنانية
وأعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن " الاشتباكات تجددت على الحدود اللبنانية – السورية في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة حوش السيد علي لقصف من الجانب السوري".
وكان رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قد أعلن بعد ظهر اليوم أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران عند الحدود الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، معتبراً أن ما يحصل عند الحدود غير مقبول ولا يمكن أن يستمرّ.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان سابق اليوم الإثنين إنه "بتاريخ 2025/3/16، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة."
وأضاف البيان " على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل -2025/3/16- 17 حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
وأشار البيان إلى أن قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت " للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".
وأعلنت قيادة الجيش أن "الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
وكان عدد من القرى الحدودية مع سوريا في قضاء الهرمل شرق لبنان قد تعرضت ليل أمس لقصف مصدره الأراضي السورية. وأسفر القصف عن مقتل فتى وإصابة عدد من الأشخاص، وأضرار مادية في المنازل والممتلكات، ونزوح عدد من سكان القرى المستهدفة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.