شهدت إحدى المدارس بمدينة 6 أكتوبر حادثة مروعة، حيث تعرضت طالبة لاعتداء عنيف داخل حمام المدرسة على يد زميلتها، ما أسفر عن إصابتها بجرح بالغ استدعى خضوعها لعشر غرز في الوجه.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المشاجرة نشبت بسبب خلاف بين الطالبتين حول شاب، وسط غياب تام للمسؤولين أثناء وقوع الحادثة، ما أثار حالة من الجدل والاستياء بين أولياء الأمور.
تفاصيل الواقعة
وقعت الحادثة داخل حمام المدرسة، حيث قامت إحدى الطالبات بإخراج شفرة حلاقة كانت تخفيها في حقيبتها، واعتدت بها على وجه زميلتها بطريقة وحشية، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وتبين أن الخلاف بين الفتاتين نشب بسبب شاب، وسرعان ما تحول إلى شجار عنيف انتهى بهذا الاعتداء المروع.
وأفاد شهود عيان من الطلاب بأن المدرسة كانت تفتقر للرقابة وقت وقوع الحادث، حيث لم يكن هناك أي مسؤول أو مشرف متواجد بالقرب من مكان الحادث، مما سمح للواقعة بالحدوث دون تدخل فوري لفض النزاع.
التحقيقات والإجراءات الرسمية
على إثر الحادثة، بدأت وزارة التربية والتعليم تحقيقًا موسعًا لكشف تفاصيل الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير في الإشراف على الطلاب.
كما تم فتح تحقيق أمني لمتابعة الحادثة، وتم استدعاء الطالبة المتهمة للتحقيق معها، إلى جانب الاستماع إلى أقوال الطالبة المصابة وشهود العيان.
وفي الوقت ذاته، أكد مسؤولون في وزارة التعليم أن العقوبات ستكون صارمة ضد أي تقصير إداري ساهم في وقوع هذه الجريمة داخل المدرسة، مشددين على ضرورة تعزيز الرقابة في المدارس لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.
ردود الفعل والمطالبات بتشديد الإجراءات
أثارت الواقعة غضبًا واسعًا بين أولياء الأمور، الذين طالبوا بتشديد الرقابة داخل المدارس واتخاذ إجراءات صارمة لمنع دخول أي أدوات حادة مع الطلاب.
كما شدد خبراء تربويون على أهمية تعزيز التوعية داخل المدارس حول مخاطر العنف بين الطلاب، وضرورة تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع المشكلات السلوكية قبل أن تتفاقم.
لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادثة وتحديد المسؤوليات، إلا أن هذه الواقعة تعد جرس إنذار قويًا حول ضرورة اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.