أكد الفريق قاصد محمود نائب، رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن الضربات الأمريكية على اليمن وسيلة للوصول إلى حالة سياسية مع إيران.
وقال محمود في مداخلة مع قناة "العربي": "أمريكا تريد أن تصل إلى نتائج حازمة مع إيران خاصة وأن هناك مشاكل أكبر من الحوثيين والبحر الأحمر، استراتيجيا لن ينجحوا في منع هجمات الحوثيين ولكن سياسيا هذه ورقة قوية".
وأضاف: "الحالة الأمريكية الإيرانية مهمة جدا والضغط الإسرائيلي على فريق ترامب وما يتعلق بإيران موجود في المشهد ولغة فريق ترامب متطرفة وتلمودية أكبر من فريق نتنياهو، كلمة السر في الوضع الحالي هي إيران وأمريكا والمحادثات التي تتم في الخفاء".
وتابع: "التهديدات الامريكية للحوثي تزيده حضورا وترفع من قيمته في اليمن، الحوثي يرد على القطع البحرية الامريكية ولكنه رد اعلامي وسياسي وليس له قيمه عسكرية ولكن مجرد أن يهدد وينفذ دون ان ينجح هذه قيمة عالية للحوثي".
وأوضح: "الحوثي رد ويهدد بالرد واستمرار الرد، ترامب ذهب إلى أبعد نقطة وهدد بالجحيم ولكنه لا يملك وسائل أكثر مما قامت به الإدارة السابقة".
وأكمل: "ما يحدث هو قيمة استراتيجية للحوثيين أنهم يواجهون وأنه طرف يواجه وأمريكا تواجهه بالدفاع الجوي في البحر، ولكن القيمة التي يستطيع منها أن يؤذي مصالح أمريكا المباشرة في الإقليم اعتقد لا تزال قادمة ولم يستخدمها
واختتم: "نتحدث عن مراحل وإذا زادت أمريكا سوف يزيد الحوثي ومرة أخرى نعود الحل سيكون سياسي وإيراني أمريكي إذا لم يضغط نتنياهو مرة أخرى باتجاه تطوير وتشديد الحالة من التوتر إلى أن تصل إلى الحاجة إلى ضربة أمريكية إسرائيلية إلى إيران".