حفل تنصيب ترامب , بحفل تنصيب الرئيس الأمريكي ، والذي شهد حضورًا لافتًا في مبنى الكونغرس، كان لرجال الدين دورٌ بارز في إضفاء روح دينية على المراسم. حيث ألقى عدد من رجال الدين كلمات صادقة وأدوا صلوات أمام الحضور، كما تم التأكيد على حضورهم كجزء من تقليد طويل يعود إلى عقود .
منذ أول حفل تنصيب للرئيس الأمريكي في عام 1789، أصبح تأدية القسم على الكتاب المقدس جزءًا أساسيًا من عملية التنصيب، حيث اختار ترامب أن يقسم على نسخة من الكتاب المقدس كانت قد ورثتها والدته.
تنوع الأديان في حفل تنصيب ترامب
تميز حفل التنصيب في 2025 بحضور رجال دين من خلفيات دينية متعددة، حيث شمل ممثلين عن الإسلام والمسيحية واليهودية.
كان من أبرزهم الحاخام آري بيرمان، رئيس جامعة يشيفا في نيويورك، الذي تحدث عن أهمية السلام في الشرق الأوسط وأشاد بمساهمة الرئيس في توقيع اتفاقيات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.
كذلك، تم دعوة الإمام الشيعي هشام الحسيني من مركز كربلاء للتعليم الإسلامي في ميشغان، إلا أنه تغيب عن الحفل بسبب خلافات سياسية، ما أثار تساؤلات حول السبب الحقيقي لغيابه.
دعم رجال الدين لـ ترامب خلال التنصيب
بينما تم الاحتفاظ بتقاليد وجود رجال الدين في مراسم التنصيب ، ظهر تأكيد آخر على علاقة الرئيس بالمجتمع الديني من خلال حضور القس لورينزو سويل، الذي كان من أبرز مؤيديه في الحملة الانتخابية لعام 2024. سويل، الذي يتمتع بشعبية بين الأوساط المسيحية المحافظة،
أكد في تصريحاته خلال الحفل على أهمية الصلاة وطلب البركة الإلهية للقيادة الجديدة. العلاقة الخاصة بين الرئيس الأمريكي وبعض رجال الدين تعكس التزامه العميق بالقيم الدينية في سياق القيادة السياسية، مما يبرز التعددية الدينية التي تتمتع بها الولايات المتحدة.
هذه التقاليد المستمرة في حفلات التنصيب، مع تنوع المشاركين فيها، تسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الدين والسياسة في الحياة الأمريكية، بينما تتداخل المعتقدات المختلفة في تشكيل صورة القيادة الأمريكية وتوجهاتها السياسية.
