رسالة مغلقة على مكتب ترامب.. تقليد رئاسي أم لغز سياسي؟
في واقعة غير معتادة، ترك الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن رسالة مختومة على مكتب "ريسولوت" في البيت الأبيض، ليكتشفها الرئيس دونالد ترامب أثناء أحد مؤتمراته الصحفية. أثارت هذه الرسالة اهتمامًا واسعًا بين الصحفيين والجمهور، خاصة بعد رد فعل ترامب الغريب تجاهها.
ترامب يكتشف الرسالة بالصدفة
ماذا حدث في المؤتمر الصحفي؟
وفقًا لموقع USA Today، كان ترامب يجلس في المكتب البيضاوي يوقع عددًا من الأوامر التنفيذية، وسط حضور إعلامي كبير. خلال ذلك، سأله أحد الصحفيين عما إذا كان بايدن قد ترك له رسالة، وهو تقليد متبع بين الرؤساء الأمريكيين المنتهية ولايتهم وخلفائهم.
رد ترامب، الذي بدا متفاجئًا وغير متأكد، قائلًا: "ربما فعل ذلك، انتظر، ألم يتركوا شيئًا هنا؟".
ثم قام بفتح أحد أدراج مكتب "ريسولوت"، ليجد رسالة مختومة من بايدن. وبينما تردد للحظات في قراءتها أمام الحضور، اكتفى بتعليق سريع: "شكرًا، ربما لم أرَ هذا منذ أشهر".
ماذا يمكن أن تحتوي الرسالة؟
رغم أن ترامب لم يقرأ الرسالة أمام الحضور، أثارت هذه الخطوة العديد من التساؤلات حول محتواها، حيث اعتاد الرؤساء السابقون ترك رسائل رمزية تحمل تمنيات بالتوفيق والنصائح للرئيس الجديد. ومع ذلك، طبيعة العلاقة المتوترة بين بايدن وترامب قد تجعل الرسالة مختلفة عن المعتاد.
احتمالات محتوى الرسالة:
- رسالة بروتوكولية: قد تحتوي على كلمات تقليدية تتمنى التوفيق والإشارة إلى أهمية العمل من أجل الشعب.
- رسالة سياسية ساخرة: بالنظر إلى علاقة التنافس الحادة بينهما، قد تتضمن الرسالة إشارات ضمنية ساخرة أو انتقادات مبطنة.
- نصائح إدارية: ربما تكون رسالة ذات طابع عملي تتعلق بتحديات الحكم.
ترامب يسخر من بايدن خلال المؤتمر
الجلسة الصحفية لم تخلُ من لحظات مثيرة، حيث استغل ترامب الموقف للتهكم على بايدن، وقال بسخرية واضحة:
"هل أجرى بايدن مؤتمرات صحفية مثل هذه؟"
وأضاف انتقادات تتعلق بعمر بايدن ولياقته العقلية، وهي تعليقات تكررت منه خلال حملته الانتخابية وخلال فترته الرئاسية.
أبعاد القصة.. بروتوكول أم مواجهة سياسية؟
السياق السياسي:
- عادة ما تكون الرسائل الرئاسية ودية ورمزية، لكن في ظل العلاقة المتوترة بين بايدن وترامب، تُسلط الأضواء على هذه الرسالة بشكل خاص.
- الرسالة تأتي في وقت حساس، حيث تشهد الساحة السياسية الأمريكية انقسامات حادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ردود الأفعال:
- أثارت القصة اهتمامًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأ المستخدمون بالتكهن حول محتوى الرسالة.
- المحللون السياسيون اعتبروا الموقف بمثابة عرض لعلاقة معقدة بين رئيسين يمثلان رؤيتين مختلفتين تمامًا للولايات المتحدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
