الكنيسة الأرثوذكسية , أصدرت تحت رئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بيانًا رسميًا أعربت فيه عن تقديرها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ، والتي أكد فيها موقف مصر الثابت والشعب الرافض لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم .
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذه الدعوة تعد ظلمًا للفلسطينيين وإهدارًا لحقوقهم ، وهو ما يتعارض مع الحقوق الإنسانية الأساسية . وقد أكدت في بيانها على تأييدها التام لهذا الموقف.
بيان الكنيسة الأرثوذكسية بشأن التهجير الفلسطيني وأمن مصر القومي
تابعت كنيستنا في بيانها بأنها تُدرك تمامًا أن قبول فكرة تهجير الفلسطينيين يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري ، وهو ما لا يمكن السماح به تحت أي ظرف من الظروف .
وأوضحت أن المصريين قد ضحوا بدمائهم لحماية أرضهم وأمنهم القومي ، وأن هذا الموقف هو جزء من التزامهم الراسخ بالدفاع عن حقوق الآخرين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني .
دعوة لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام
وفي ختام البيان ، وجهت دعوة لجميع القوى الإقليمية والدولية الفاعلة ، وكذلك دعاة السلام في جميع أنحاء العالم ، للوقوف بجانب الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة .
كما دعت إلى بذل الجهود اللازمة من أجل إحلال السلام في المناطق التي تعاني من النزاعات والصراعات، بهدف منع تفكك الدول وضمان استقرار المنطقة .
دعم الكنيسة الأرثوذكسية لمبادئ العدالة والسلام
تجسد تصريحاتها موقفها الثابت والمستمر في دعم حقوق الإنسان ، والتأكيد على مبادئ العدالة والسلام .
ومن خلال تأكيدها على رفض التهجير القسري، تبرز ا دورها كمؤسسة وطنية تسعى لحماية القيم الإنسانية، وعدم التنازل عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها بشكل عادل.
بجانب دعمها الكامل للقضية الفلسطينية ، تؤكد كنيستنا المصرية أن وحدة المصير بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني تتجاوز الحدود السياسية، فهي مسألة تتعلق بالإنسانية جمعاء. وقد جاءت هذه المواقف لتسهم في تعزيز الدور القيادي لمصر في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
