استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اول امس يوم الخميس في المقر البابوي بالقاهرة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، يرافقه وفد من رؤساء الكنائس الكاثوليكية في مصر. جاء الوفد لتقديم التهنئة بالأعياد، وشمل إلى جانب غبطة البطريرك كلًا من المطران جورج شيحان مطران الكنيسة المارونية، والمطران إيلي وردة مطران السريان الكاثوليك بمصر، والمطران كريكور أغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك، والمطران جان ماري شامي مطران الروم الكاثوليك.
زيارة بطريرك الأقباط الكاثوليك لقداسة البابا تواضروس الثاني
كما حضر صاحبا النيافة الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، و الأنبا توما مطران سوهاج، بالإضافة إلى الخورأسقف بولس ساتي رئيس طائفة الكلدان، وممثلين عن الأخوات الراهبات وعدد من المؤسسات الكاثوليكية في مصر.
هنأ غبطة البطريرك إبراهيم إسحق قداسة البابا تواضروس الثاني بالنيابة عن الوفد الحاضر بمناسبة الأعياد، معبرًا عن سعادته بلقائه وما تحمله هذه اللقاءات من معاني المحبة. كما ألقى عدد من أعضاء الوفد كلمات عبروا فيها عن مشاعر المحبة والتهنئة. بدوره، رحب قداسة البابا بضيوفه متمنيًا لهم عيدًا مباركًا وعامًا مليئًا بالسعادة، وتطرق في حديثه إلى أهمية المحبة والعناية والأمانة والنقاء كأدوات أساسية لتعزيز العمل المشترك الذي يساهم في بناء الإنسان والكيان.
تصريحات البابا تواضروس الثاني خلال لقائه بالسفير حسين السحرتي
و فى سياق اخر أوضح البابا تواضروس الثاني خلال لقائه بالسفير حسين السحرتي، سفير مصر لدى الفاتيكان، نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مسلطًا الضوء على نشأتها والظروف التي أدت إلى انقسام الكنائس المسيحية في القرن الخامس الميلادي.
وأكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حافظت على التزامها بالإيمان القويم رغم ما واجهته من تحديات عبر العصور. كما شدد على دورها كنموذج يحتذى به في الحفاظ على التراث الديني والاجتماعي وسط التغيرات التي يشهدها العالم.