أكد الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يركز في ولايته الثانية على تبعات القضية الفلسطينية وليس أساسها ولاسيما قضية التطبيع.
وقال عوف في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "سوف يحاول أن يجر السعودية وبعض الدول الخليجية إلى ما يسميه بالسلام الأبراهيمي ولكنه لن يخرج من القضية الفلسطينية وحتى صفقة القرن غير محددة الملامح".
وأضاف: "صفقة القرن ليس لها أي ملامح وأي دولة فلسطينية وغزة مدمرة بالكامل والضفة الغربية مقطعة الأوصال وفيها 550 ألف مستوطن يهودي ويطمح نتنياهو إلى المزيد وهذا أيضا توافق أمريكي إسرائيلي وترامب قال إن إسرائيل دولة صغيرة وأنه يريد توسيعها".
وتابع: "القضية الفلسطينية لن يكون لها مستقبل في ظل إدارة ترامب، ما هو الجديد الذي يمكن أن يحرك المياه الراكدة في القضية الفلسطينية، كانت هناك الثمرة الكبرى لهذا السلام الذي يتحدث عنه ترامب هو التطبيع مع السعودية".
وأكمل: "السعودية قالت في السابق إنها لن تقوم بالتطبيع إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية والآن بدأنا نستمع إلى خطاب مغاير وأن التطبيع يمكن أن يحدث إذا كان هناك مسار أو مفاوضات تؤدي لقيام الدولة الفلسطينية وهو ما يعني أنه ربما يكون البديل الدخول في مفاوضات وأن هذا قد يكفي ولن تؤدي هذه المفاوضات إلى شيء سوف تقودنا إلى سياسة الباب الدوار مع إسرائيل".