أخبار عاجلة
الداخلية: فيديو حادث حريق سيارة قديم منذ 2019 -

قصة عطر صقر اليمني 2025: الطفل الذي أثار تعاطف العالم العربي

أثارت قصة عطر صقر اليمني الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو مؤثر، حيث كان الطفل صقر يبكي بحرقة، كما طالب أن يعود إلى والدته، وقد أثارت هذه القصة موجة من الغضب والتعاطف في المملكة واليمن، وذلك بعدما كشف الطفل عن استغلال شخص له وإجباره على أن يتسول في شوارع المملكة، وذلك تحت الضرب والتهديد للطفل.

قصة عطر صقر اليمني

يبلغ الطفل صقر 12 عامً، وينحدر إلى أسرة يمنية تعاني من صعوبة أوضاعها المعيشية، حيث أنه فقد أباه في وقت سابق، بينما والدته ترقد مريضة ولا يعولها أحد، لذلك كانت هذه الظروف القاسية دافعًا له لمغادرة اليمن، وذلك للبحث عن عمل مناسب، ولكن الطفل وجد نفسه رهينة بقضة شخص مستغل يمني، أجبره هذا الشخص على التسول القسري كوسيلة لكسب الأمول، كما استخدم معه أساليب العنف والضرب والتهديد ليجبره على تنفيذ الأوامر.

تدخل جهات الأمن لمساعدة الطفل

  • انتشر مقطع الفيديو الخاص بالطفل، حيث ظهر مرتديًا ملابس رثة، وكان يبدو عليه آثار التعذيب والضرب.
  • كان الطفل يبكي بحرقة، كما كان يردد “أريد الرجوع لأمي”.
  • نشر هذا المقطع صانع المحتوى السعودي سعد الغرمول، وذلك في محاولة منه لمساعدة الطفل، كما رافقه للسلطات الأمنية.
  • أعلنت السلطات الأمنية السعودية، عن إلقاء القبض على الشخص اليمني الذي استغل الطفل، كما أعلنت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه.
  • تصاعدت الدعوات عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل وضع حد للعصابات التي تجبر الأطفال على التسول وتستغلهم.

لفتات إنسانية لإنقاذ الطفل

  • تدخل أمير سعودي بعدما انتشرت هذه القصة، حيث أعلن أنه يتكفل بنفقات علاج والدة الطفل، كما أعلن عن دعمه للعائلة ماديًا.
  • تعهد أحد رجال الأعمال في اليمن، بتجهيز منزل كامل للطفل ولوالدته، كما أعلن تأمين احتياجاتهما الصحية والحياتية.

دعوات بمنع استغلال الأطفال وحمايتهم

  • فتحت هذه القصة باب جدل واسع حول قضية استغلال الأطفال وإجبارهم على التسول.
  • طالب الناشطون، كما طالبت المؤسسات الحقوقية بتفعيل القوانين التي تحد من هذه الممارسات وتجرمها.
  • دعت المؤسسات الحقوقية، بتوفير كافة الحلول العملية التي من شأنها حماية الأطفال، وذلك كي لا يقعوا ضحية لمثل هذه العصابات.
  • تظل هذه القصة نموذج يعكس معاناة كثير من الأطفال، الذين يعانون من ظروف الحياة القاسية، ولكن في نفس الوقت تعكس جانب الإنسانية المضئ.
  • لا يزال بالعالم أشخاص لديهم الاستعداد لعون المحتاجين، وكذلك مساعدتهم ليبنوا مستقبل أفضل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البنك المركزي: يسحب 967.45 مليار جنيه سيولة من 24 بنكًا في عطاء السوق المفتوحة
التالى الأهلي يتصدر القائمة كأهم المستفيدين.. مشروع توثيق البطولات الاتحاد السعودي يشعل الجدل في الكرة السعودية