وجد النجم الجزائري أنيس حاج موسى نفسه وسط جدل كبير، بعد فشل انتقاله إلى نادي ليل الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وذلك بعد نشر صحيفة "ليكيب" الفرنسية تقريرًا أثار الكثير من اللغط، حيث ادّعت أن اللاعب لم يرد على اتصالات إدارة النادي، ما أدى إلى تعثر الصفقة.
بديل رياض محرز في منتحب الجزائر سارع إلى تفنيد هذه المزاعم، مؤكدًا أن ما تم تداوله ليس سوى اتهام خطير وافتراء إعلامي فرنسي، بعيد كل البعد عن الحقيقة.
رواية إعلامية فرنسية مفبركة تُثير استياء أنيس حاج موسى
بحسب ما نشرته "ليكيب"، فإن نادي ليل كان قريبًا جدًّا من التعاقد مع حاج موسى، الذي ينشط مع فينورد روتردام الهولندي، حيث أعجب مسؤولو النادي بقدراته الفنية وأرادوا ضمه لتعزيز خط الهجوم.
اقرأ المزيد
إلا أن الصحيفة الفرنسية زعمت أن الصفقة سقطت في الماء، بسبب عدم رد اللاعب على مكالمات إدارة النادي، وهو ما أدى إلى إنهاء المفاوضات بشكل نهائي، في اتهام خطير للنجم الجزائري، كما وصفها موقع "
lagazettedufennec" الذي نقل الخبر.
لكن نجم فينورد الهولندي لم يقف صامتًا أمام هذه الادعاءات، وسارع إلى الرد بطريقة ساخرة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، حيث نشر القصة الإخبارية كمجرد خلفية لصورة، وعلّق عليها بعبارة "هاهاها.. هذا هو عالم كرة القدم!"، في إشارة واضحة إلى سخريته من الخبر الذي وصفه بأنه مزيف ولا يمتّ للحقيقة بصلة.
الإعلام الفرنسي مجددًا في قفص الاتهام
ليست هذه المرة الأولى التي يجد فيها لاعب جزائري نفسه مستهدفًا من قبل الصحافة الفرنسية بتقارير مشكوك في صحتها، حيث سبق وأن تعرض العديد من اللاعبين الدوليين الجزائريين لحملات إعلامية مماثلة. هذه المرة، كان الدور على أنيس حاج موسى، الذي أُقحم في سيناريو ملفّق حاولت "ليكيب" الترويج له من دون أدلة واضحة.
من جهتها، دافعت صحيفة "لو بوتي ليلوا" المقربة من نادي ليل عن اللاعب الجزائري، مؤكدة أن المعلومات التي نشرتها "ليكيب" لا أساس لها من الصحة، وأن حاج موسى كان متاحًا تمامًا للتواصل مع إدارة النادي، ولم يرفض الرد على أي مكالمة.
وأضافت الصحيفة: "ما حدث هو أن ليل لم يتمكن من إنهاء صفقة أنيس حاج موسى لأسباب أخرى غير معلنة، لكنه يحاول الآن تبرير فشله برواية غير صحيحة تصبّ في مصلحته".
