قال الدكتور إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول الأشخاص الذين يستخدمون تأشيرات سياحية أو عمالية لأداء مناسك الحج، "إن الحج فرض على المستطيع فقط".
وأوضح عبدالسلام خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة “الناس”، أن الشخص الذي لا يستطيع تحمل نفقات الحج أو ليس لديه القدرة على التقديم عبر الطرق القانونية التي وضعتها المملكة العربية السعودية، لا يكون مكلفًا بالحج.
وأضاف أمين الفتوى أن الحج يكون واجبًا على القادر فقط، وفقًا لقوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا".
وأوضح أنه إذا ذهب الشخص بتأشيرة سياحية أو عمالية رغم عدم قدرته على دفع نفقات الحج بالطريقة النظامية المعترف بها، فإنه يكون قد خالف القوانين واللوائح المنظمة.
ومع ذلك، لا يُبطل الحج إذا تم القيام به بتلك الطريقة، لأن الاستطاعة تعتبر شرطًا لوجوب الحج، وليست شرطًا من شروط صحة الحج، وبالتالي يبقى الحج صحيحًا، ولكن لا يُستحب أن يتم بالطريقة غير القانونية.
وأكد عبدالسلام أن الأنسب هو أن يسعى الحاج للحصول على تأشيرة الحج النظامية عبر القنوات القانونية. وإذا كان غير قادر على ذلك، فإنه لا يقع عليه إثم لعدم أداء الحج، مشددًا على عدم الضغط على النفس والسعي وراء الحج بطرق غير قانونية، حيث إنه غير مكلف إذا لم يستطع تنفيذ الحج وفقًا للشروط النظامية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.