أخبار عاجلة
احتجاج على الزيادات بمسبح "دونور" -

حيرة الأمم المتحدة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

حيرة الأمم المتحدة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
حيرة الأمم المتحدة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الجمعة 07 فبراير 2025 | 03:50 مساءً

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: الأمم المتحدة فى حيرة من أمرها تجاه التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتزامه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية الى الأردن ، فهذا الفعل يعد ضربة فى مقتل لميثاق الأمم المتحدة ، وأثار ردود أفعال متباينة ضد أمريكا ورئيسها المنتخب دونالد ترامب.

☐ نقلت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا ، عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، قوله إن قطاع غزة ، جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.

☐ الم يعى ترامب ان القضية ليست قضية حماس بل هي قضية ارض مقدسة هم اصحابها ، واذا كان ترامب لا يعى معنى كلمة ارض مقدسة فليسأل أرض سيناء وارض غزة عن معنى كلمة ارض مقدسة لتخبره بقدر ما ارتوت به من دماء ابنائها !! الم يعى ترامب ان الفلسطينيون ليسوا كالمكسيكيون يريد ترحيلهم ليعودا الى بلادهم بل الفلسطينيون شعب اغتصبت ارضه .الم يعى ترامب ان لو لشعوب العالم ذرة مما لدى شعب فلسطين العظيم من صفات لتغير وجه العالم وتخلصنا من امثاله الذين سبقوه

الى مزبلة التاريخ.

☐ الم يعى ترامب ان شعوبنا العربية لا تقبل ان يقام على اراضيهاوشواطئها صالات للدعارة والقمار التى يملكها فى لاس فيجاس كما يتمنى صهره كوتشنر !!

☐ الم يعى ترامب ان اسرائيل لم تنتصر وان حماس لم تنكسر !!

☐ اذا ناقشنا الان الفرضية الثانية وهي فرضية ام المصائب ان يكون رئيس اكبر واقوى دولة فى العالم جاهلا بالتاريخ . ولنقصر عليه المشوار ننصحه ان يسأل رفقاؤه وناصحوه الانجليز ماذا فعل بهم الفدائيون فى السويس والاسماعيلية ايام

احتلالهم لمصر ، وماذا فعلوا بهم والفرنسيون فى بورسعيد عام ١٩٥٦، ثم اسأل ناتنياهو عندما يزورك الاسبوع القادم فى البيت الابيض ، اسأله عن مكالمة جولدا مائير لنيكسون يوم ٦ اكتوبر ١٩٧٣ عندما طلبت منه فى هذه المكالمة ان ينقذ اسرائيل من الدمار .

☐ بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإعلانه عزم بلاده السيطرة على قطاع غزة، ونقل الفلسطينيين منه، نجد أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يخالف ميثاق الأمم المتحدة، حيث نصت المادة الأولى من ميثاق الأمم

المتحدة فى الفصل الأول أن مقاصد الأمم المتحدة هي:

☐ حفظ السلم والأمن الدولى، وتحقيقا لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعالة لمنع الأسباب التى تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، وتتذرع بالوسائل السلمية، وفقا لمبادئ العدل والقانون الدولى، لحل المنازعات الدولية التى قد تؤدى إلى الإخلال بالسلم لتسويتها.

☐ إنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذى يقضى بالتسوية فى الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منهما تقرير

مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام.

☐ تحقيق التعاون الدولى على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا والتشجيع على ذلك إطلاقا بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء.

☐ جعل هذه الهيئة مرجعا لتنسيق أعمال الأمم وتوجيهها نحو إدراك هذه الغايات المشتركة.

☐ رفض السيناتور الأمريكي بيرني

ساندرز تصريحات دونالد ترامب التي أعرب فيها عن رغبته أن تستقبل مصر والأردن فلسطينيين من غزة بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية هناك في استشهاد قرابة 50 ألف فلسطيني وحولت القطاع إلى أنقاض.

☐ بيرنى ساندرز يدين مخطط ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين ، ويعتبر هذا الأمر تطهير عرقى وجريمة حرب.

☐ وفي منشور على موقع إكس، كتب السيناتور المستقل في منشور: " ترامب قال انه يريد -تطهير غزة- وتهجير الملايين من الفلسطينيين

الذين يعيشون هناك، إلى دول مجاورة هناك اسم لهذا التطهير العرقي، وهو جريمة حرب.. هذه الفكرة المشينة يجب أن يدينها كل أمريكي" ، ساندرز ليس الوحيد الذي رفض تصريحات ترامب، حيث قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام ، إن اقتراحات الرئيس الأمريكي ، المتعلقة بـ تهجير الفلسطينيين من غزة، بدواعي نقلهم للإقامة في دول أخرى "ليست عملية وغير قابلة للتطبيق". وأضاف جراهام خلال مقابلة مع CNN: "يجب أن يستمر ترامب في التحدث إلى زعماء الشرق الأوسط

لمعرفة ما الخطة بالنسبة لمستقبل الفلسطينيين".

☐ من جانبها، رفضت مصر تصريحات ترامب، وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي أن القاهرة ترفض أى محاولة لنقل الفلسطينيين خارج أرضهم سواء مؤقتاً أو على المدى الطويل"، وقال البيان: "التهجير مرفوض، ويهدد الاستقرار، وينذر باتساع دائرة الصراع في المنطقة".

☐ وأكدت الخارجية المصرية، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، ورفضها أي مساس بالحقوق الفلسطينية سواء من خلال

الاستيطان، أو ضم الأرض أو التهجير، وشددت القاهرة أن القضية الفلسطينية تظل هي القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.

☐ كما قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن يتطلع إلى العمل مع الإدارة الامريكية لتحقيق السلام في المنطقة، وأكد أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام، مؤكداً أن رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.

☐ العالم يترقب ما ستسفر عنه الايام القادمة فى التعنت الذى فاق الوصف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والمحاباة التى ليس لها نظير تجاه دولة الإحتلال الصهيونى.

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية لمخيم طولكرم وسط تصعيد ميدانى واسع
التالى عضو المجلس الاستشاري لترامب: مقترح تهجير الفلسطينيين إنساني والإعمار يحتاج لوقت