أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن مصر تمثل صمام الأمان للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، موضحًا أنها تسير في مسارات متوازية ومتكاملة لدعم هذه القضية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أوضح أن المسار الأول يتمثل في تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني وإحباط أي محاولات لتصفية قضيته، خاصة عبر دعوات التهجير التي يطلقها البعض، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والأعراف الدولية، إذ تسعى إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وجذورهم.
وأضاف أن المنطق والتاريخ والجغرافيا والقانون الدولي تؤكد جميعها أن إنهاء الاحتلال ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن الدعوات التي تروج لتهجير الفلسطينيين وتوطينهم في دول أخرى تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية لتلك الدول، كما تخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية. وأكد أن مصر تصدت لهذه المحاولات بكل قوة، وشكلت حائط صد حقيقي في مواجهة أي مخططات تستهدف حقوق الفلسطينيين أو تسعى لفرض حلول غير عادلة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.