تعرض متظاهر مؤيد للفلسطينيين لملاحقة الأمن الأمريكي، بعد أن اقتحم ملعب رياضي بمدينة نيو أورليانز، وتعرض لعرقلة من قبل أفراد الأمن خلال مبارة مهمة.
ووفقًا لموقع ياهو نيوز، اندفع متظاهر مؤيد للفلسطينيين إلى الملعب بين شوطي مباراة نهائي دوري كرة القدم الأمريكية "سوبر بول" بين فريقي كانساس سيتي وفيلادلفيا إيجلز، في فترة الاستراحة، أثناء مبارات سوبر بول لكندريك لامار، ليلة الأحد، قبل أن يعرقله أفراد الأمن في الملعب.
وكان الشخص المعني يرتدي نفس ملابس الراقصين على المسرح ويبدو أنه كان ضمن أفراد فرقة ترفيهية تقدم عرضًا فنيًا بين الشوطين، قبل أن ينفصل فجأة عن زملائه الراقصين ورفع العلم الفلسطيني والسوداني فوق رأسه، وكان العلم مكتوبًا عليه "السودان" و"غزة" بألوانهما الحمراء والخضراء والبيضاء.
وبعد القفز من على المسرح، شق المتظاهر طريقه عبر الراقصين في الملعب لعدة ثوانٍ قبل أن يتغلب عليه ثلاثة ضباط أمن ويسحبوه خارج الملعب، وكانت بعض ردود الفعل عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم تشيد بالمتظاهر وبعضها انتقدت سلوكه، حيث وصفه بعض المعارضين بأنه "متطرف" وأشاد به آخرون باعتباره “أسطورة”.
وكتب أحد مستخدمي السوشيال ميديا: "من كان هذا الأسطورة الذي ركض على المسرح وعلى الملعب حاملًا العلم السوداني والفلسطيني بين الشوطين الأول والثاني وتعرض للعرقلة وسحب بعيدًا، وربما تعرض لضرب مبرح... بارك الله فيك... يتم بث ثورتك على التلفاز".
وفاجأ الرجل الحضور في أكبر حدث رياضي سنوي في الولايات المتحدة، ورفع علما مشتركا بألوان علمي فلسطين والسودان وانقض مسؤولو أمن الملعب عليه وألقوا القبض عليه، علما أن المباراة أقيمت في ملعب "سيزارز سوبردوم" في ولاية نيو أورلينز. وقالت رابطة كرة القدم الأمريكية في بيان؛ إن المتظاهر كان جزءا من فريق يضم 400 عضو. وتابعت: "أخفى هذا الشخص العلم في حوزته، وكشف عنه في وقت متأخر من العرض، ولم يكن أحد من المشاركين في الإنتاج على علم بنيته في التظاهر.