كشف الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين الحالي أهداف إعادة ترشحه على مقعد النقيب في الانتخابات المقبلة.
وقال البلشي في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "مدة النقيب سنتين وخلال سنتين بدأنا مجموعة من المشروعات المهمة للنقابة وحين دخلنا النقابة كان هناك أزمة نقابية ومشهد نقابي صعب وكان لابد من إعادة الروح للنقابة وفتح أبوابها للجميع وإعادة الخدمات ودور النقابة وخلال السنتين تم إنجاز مجموعة من المشروعات التي تعد بحاجة للاستكمال".
وأضاف: "لدينا أكثر من مشروع نريد استكمالها، قضية الحريات من القضايا الرئيسية للنقابة وإعادة الاعتبار للنقابة والمهنة من القضايا المهمة وأيضا قضايا الأوضاع الاقتصادية للصحفيين وخضنا فيها تفاوضات كبيرة وتم زيادة البدل مرتين بالإضافة لمجموعة من الخدمات مثل توفير السكن".
وتابع: "نحن حاليا في مرحلة اختيار مطور عقاري لإنشاء مدينة الصحفيين، والمشروع لابد أن يتم استكماله وهي ليست مجرد مدينة سكنية ملف المدينة كان متجمع وبعد اختيار المطور سوف تبدأ الخطوات التنفيذية".
وأوضح: "دخلنا في مفاوضات مع كثير من المؤسسات لزيادة الأجور والأوضاع الاقتصادية والأهم قضية الحريات وحرية الصحافة والتي دخلنا فيها بتفاوض طويل أسفر عن إخراج عديد من المحبوسين ولأول مرة ترصد النقابة عدد من الصحفيين المحبوسين وتعلن عن العدد".
وذكر: "المشروعات مازالت مستمرة وهناك أيضا تجديد العمل النقابي من الداخل، ولفترة طويلة كانت الأنشطة النقابية كانت متوقفة بالإضافة للمبنى من الداخل وتجديد واجهات النقابة في وقت قياسي".
وواصل: "مشروع تعيين المؤقتين الذي بدأ وتم الاتفاق فيه مع الهيئة الوطنية للصحافة لابد أن يكتمل وأيضا تصفية ملف المحبوسين وأعددنا مشروعات لتغيير البيئة التشريعية الموجودة وأيضا ملف البدل عملت فيه كنقيب ورفعت شعار أن البدل لابد ألا يكون سلاحا انتخابيا"
واختتم: "كعمل نقابي خضناه والحكومة ردت علينا بشأن زيادة البدل بنسبة 30% بالتوجيه بالدراسة وهي خطوة لابد أن تكتمل".