أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، أن محافظات المرحلة الثانية من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل ستشمل المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواصل بذل جهود حثيثة للتوسع في تنفيذ المنظومة. كما أضاف أن هناك تركيزًا كبيرًا على تأهيل المنشآت الصحية وتطويرها لضمان تقديم الخدمات بشكل متكامل، وقد تم بالفعل التعاقد مع 91% من المنشآت الصحية المعتمدة لتقديم خدمات النظام.
التأمين الصحي الشامل أولوية كبيرة ضمن خطط الدولة
وأوضح الحمصاني أن ملف الصحة يحتل أولوية كبيرة ضمن خطط الدولة، حيث يُعد قطاع الصحة من الركائز الأساسية في الخطة الاستثمارية، خاصة أن منظومة التأمين الصحي الشامل تعد واحدة من أهم المشاريع القومية التي تهدف إلى توفير خدمات أساسية ومتكاملة للمواطنين.
التأمين الصحي الشامل
وأشار خلال مداخلة هاتفية في برنامج هذا الصباح على فضائية “إكسترا نيوز” إلى أن المرحلة الأولى من المنظومة تضمنت تقديم 3451 خدمة طبية معتمدة عبر 406 منشآت صحية تعاقدت معها هيئة التأمين الصحي. هذه المرحلة نُفذت بنجاح في محافظات بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، وجنوب سيناء، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدماتها نحو 3.8 مليون مواطن.
متحدث الحكومة يعلن موعد بدء تنفيذ المرحلة الثانية من نظام التأمين الصحي الشامل
وأشار خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هذا الصباح” الذي يُعرض عبر قناة إكسترا نيوز صباح الثلاثاء، إلى أن المرحلة الثانية ستنطلق مع بداية العام المالي المقبل. وأشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان في تطوير وتأهيل المستشفيات لدعم النظام الجديد.
وأوضح أن بعض المستشفيات تحتاج إلى تحسين شامل، والذي قد يتضمن أعمالًا إنشائية كبيرة. وأضاف أن هذا النوع من التطوير يتطلب وقتًا ويشكل تحديًا للجهات القائمة على التنفيذ.
وشدد على حرص الحكومة على تحسين الخدمات الطبية لتكون بمستوى يليق بالمواطن المصري، حتى وإن استغرق استكمال مراحل تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل سنوات عدة.
كما أشار إلى أن توسيع نطاق تطبيق النظام يتطلب جهودًا ضخمة تشمل تأهيل المنشآت الصحية، توفير الخدمات اللازمة، والتعاقد مع مختلف الجهات مقدمة الخدمة، سواء من القطاع الخاص أو المجتمع المدني أو قطاع الأعمال العام.