تتجه الأنظار مساء اليوم الثلاثاء، نحو مباراة باريس سان جيرمان وبريست في ذهاب ملحق دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2025، لكن الجدل لا يدور فقط حول المنافسة داخل المستطيل الأخضر، بل أيضًا حول حالة أرضية الملعب التي وصفت بأنها "كارثية"، ما قد يشكل فضيحة تهدد سير اللقاء.
خلال الجولة التفقدية التي أجراها لاعبو النادي الباريسي في ملعب رودورو قبل المواجهة، تفاجأ الجميع بالحالة السيئة لأرضية الملعب، حيث ظهر العشب متآكلًا في بعض المناطق ومتضررًا بشكل واضح، ما أثار مخاوف كبيرة لدى الجهاز الفني بقيادة لويس إنريكي.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها الصحفي أوليفييه تالارون من شبكة "كنال+" الوضع السيئ للملعب، ما زاد من حدة الجدل حول مدى جاهزيته لاستضافة مباراة بهذا الحجم.
وصرّح اللاعب البرتغالي نونو مينديز خلال المؤتمر الصحفي عشية اللقاء، وفق ما نقله موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، قائلًا: "إنها مباراة في دوري أبطال أوروبا، لكن أرضية الملعب ليست جيدة على الإطلاق، لذا علينا توخي الحذر".
هذا التصريح يعكس القلق البالغ داخل معسكر باريس سان جيرمان، خاصة مع خطورة تعرض اللاعبين لإصابات قد تؤثر في موسم الفريق في الدوري المحلي والبطولة الأوروبية.
فضيحة متوقعة بمباراة باريس سان جيرمان وبريست في دوري أبطال أوروبا
ويرجع السبب الأساسي لتدهور أرضية الملعب إلى كثافة المباريات التي تُلعب عليه، حيث يُستخدم الميدان من قبل ثلاثة فرق مختلفة: غانغون للرجال، غانغون للسيدات، بالإضافة إلى بريست الذي يخوض عليه مبارياته في دوري أبطال أوروبا. هذا الضغط الكبير تسبب في اهتراء العشب، وعدم قدرته على تحمل المزيد من المواجهات الكبرى.
ورغم أهمية مباراة باريس سان جيرمان وبريست بالنسبة لنادي العاصمة الفرنسية، إلا أن الظروف المحيطة بها قد تجعلها واحدة من أكثر المباريات صعوبة، ليس بسبب المنافس فقط، بل بسبب الأرضية التي قد تؤثر بشكل مباشر في أداء اللاعبين وسلامتهم، ما يهدد بمزيد من الجدل حول جاهزية بعض الملاعب الأوروبية لاستضافة مثل هذه المواجهات الحاسمة.