داليا الحزاوي: عيد الحب فرصة لتقوية الروابط الأسرية وغرس حب الوطن

أكدت أنه ليس للعشاق فقط

يستعد العالم للاحتفال بعيد الحب يوم 14 فبراير المقبل، والذي يصادف يوم الجمعة، ويعتبر هذا اليوم فرصة رائعة للتعبير عن مشاعر الحب والتقدير ليس فقط بين المحبين، بل بين الأصدقاء وأفراد الأسرة وحتى للوطن.

وأوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أن عيد الحب لا يقتصر على العشاق كما هو متعارف عليه، بل هو مناسبة مثالية للتعبير عن الامتنان والتقدير لكل من نحب، سواء الأهل أو الأصدقاء، مشيرة إلى أن أبسط الوسائل يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا، مثل تقديم الهدايا الرمزية، وإهداء الزهور، وإرسال رسائل وكروت معايدة، أو حتى قضاء وقت ممتع مع من نحب.

تخصيص وقت للأسرة في عيد الحب

وأضافت الحزاوي أن الحياة السريعة والانشغال الدائم قد يجعلنا نهمل التعبير عن مشاعرنا تجاه أسرنا، مشددة على ضرورة استغلال هذه المناسبة لتعزيز الروابط العائلية وإشعار الأبناء بأهميتهم واهتمام الأسرة بهم.

وأضافت: "على الرغم من أن الحب لا يحتاج إلى يوم محدد للتعبير عنه، إلا أن المشاغل اليومية قد تجعلنا نغفل عن إظهار التقدير لمن حولنا، لذا يمكن اعتبار هذا اليوم فرصة مميزة لقضاء وقت ممتع مع الأسرة وتعزيز مشاعر الألفة والدفء بينهم."

أفكار بسيطة للاحتفال بعيد الحب داخل المنزل

قدمت داليا الحزاوي مجموعة من الأفكار البسيطة التي يمكن للأسر تطبيقها للاحتفال بعيد الحب في المنزل، ومنها:

 - إعداد الحلويات المنزلية وتزيينها باللون الأحمر لإضفاء جو من البهجة.

- تزيين المنزل بالزهور الحمراء والزينة الملونة لتعزيز الأجواء الاحتفالية.

- تحضير هدايا رمزية لكل فرد من أفراد الأسرة، مؤكدة أن الهدية لا تقاس بقيمتها المادية، بل بمعناها وتأثيرها العاطفي.

- ممارسة أنشطة عائلية ممتعة مثل مشاهدة فيلم عائلي محبب أو لعب ألعاب جماعية لتعزيز روح الألفة بين أفراد الأسرة.

عيد الحب.. فرصة لتعزيز حب الوطن

اختتمت الحزاوي حديثها بالتأكيد على أن عيد الحب يمكن أن يكون فرصة رائعة لغرس قيم الولاء والانتماء لدى الأبناء، من خلال الحديث معهم عن حب الوطن وأهميته، وتحفيزهم على التميز والتفوق، باعتبارهم مستقبل الوطن وسواعد بنائه.

وأضافت: "الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، لذا يجب أن نحرص على تنشئة جيل محب لوطنه، مدرك لأهمية العمل والاجتهاد من أجل مستقبله ومستقبل بلاده."