أخبار عاجلة
رسميا..الكاف تؤجل "الشان" إلى غشت القادم -
نادي سعودي كبير يفاوض زيزو -
وزير التعليم يكشف مدة سريان شهادة البكالوريا -
الإعدام شنقًا لطبيب تحرش بـ 99 سيدة بعد إجهاضهن -

وزير التربية والتعليم يكشف عن قرارات هامة أثناء جلسة نقاشية مع الإعلام

وزير التربية والتعليم يكشف عن قرارات هامة أثناء جلسة نقاشية مع الإعلام
وزير التربية والتعليم يكشف عن قرارات هامة أثناء جلسة نقاشية مع الإعلام

حول تطوير العملية التعليمية ومقترح شهادة البكالوريا المصرية

عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد محمد عبد اللطيف، جلسة نقاشية مع محرري ملف التعليم في الصحف والمواقع الإلكترونية، وذلك لاستعراض تفاصيل القرارات التي تم اتخاذها خلال الأشهر الماضية بهدف تحسين العملية التعليمية في مصر. تأتي هذه الجلسة في إطار الحوار المجتمعي حول "مقترح شهادة البكالوريا المصرية".

 

دور الإعلام في توضيح القضايا التعليمية

في بداية اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم على أهمية الاستماع إلى مختلف وجهات النظر، مشيرًا إلى دور الإعلام كطرف استراتيجي في توضيح القضايا التعليمية للرأي العام. كما أشار إلى أن الإعلام يلعب دورًا أساسيًا في مكافحة الشائعات التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على إشراك جميع الأطراف في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل التعليم في مصر.

 

القرارات الأخيرة لتحسين العملية التعليمية

تناول وزير التربية والتعليم خلال اللقاء مجموعة من القرارات التي تم اتخاذها خلال الأشهر الستة الماضية، والتي ساهمت في إيجاد حلول فعالة للتحديات المزمنة التي كانت تواجه العملية التعليمية على مدار 30 عامًا. أبرز هذه التحديات كانت الكثافة الطلابية، التي كانت تصل إلى 120 طالبًا في الفصل الواحد، بينما وصلت الآن إلى أقل من 50 طالبًا. كما تم معالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين، خاصة في المواد الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير إلى زيادة نسبة حضور الطلاب التي وصلت إلى أكثر من 85% بعد أن كانت لا تتعدى 9%.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذه الحلول جاءت نتيجة لزيارات ميدانية لأكثر من 300 مدرسة، ولقاءات مع أكثر من 15 ألف مدير مدرسة، مما ساهم في وضع خطط عملية لحل هذه المشاكل. وأكد أن الوزارة نجحت في مواجهة هذه التحديات بنسبة 99%.

 

آليات جديدة لضبط العملية التعليمية

أكد وزير التربية والتعليم أن المنظومة التعليمية في مصر تضم أكثر من 25 مليون طالب وحوالي مليون و200 ألف معلم، وأن هناك آليات وضوابط صارمة لضبط العملية التعليمية. على الرغم من زيادة نسبة الحضور في المدارس، إلا أن المشكلات داخل المدارس قد انخفضت بشكل كبير بفضل هذه الآليات، التي جعلت العملية التعليمية أكثر انضباطًا، مع استمرار الإصلاح والتقويم المستمر من خلال دور كل المعنيين بالعملية التعليمية.

 

التقييمات الأسبوعية والأداءات الصفية

فيما يتعلق بنظام التقييمات الأسبوعية والأداءات الصفية، أشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا النظام يتم تطبيقه عالميًا، وأن الوزارة قد قامت بتوحيد التكليفات على مستوى الجمهورية، بما في ذلك كراسة الحصة والواجب المدرسي والتقييمات الأسبوعية. تم تطبيق هذه الآلية في المدارس الرسمية الحكومية لهذا العام الدراسي بهدف تحسين جودة التعليم.

 

مصلحة الطالب في صلب القرارات

أكد وزير التربية والتعليم أن مصلحة الطالب هي الدافع الرئيسي وراء جميع القرارات التي تتخذها الوزارة. وأوضح أنه لا يتم اتخاذ أي قرار بشكل فردي، بل يتم دراسته بعناية بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية. في هذا السياق، أشار إلى قرار تقييم الطلاب في الصفين الأول والثاني، بهدف الحفاظ على اندماجهم في العملية التعليمية وتفادي فترات انقطاع كبيرة في هذه المرحلة التأسيسية. كما أضاف أن زيادة عدد أيام الدراسة لهذا العام لتصل إلى 173 يومًا جاء في نفس الإطار، بهدف تحسين تجربة التعليم للطلاب.

 

التوسع في عدد المدارس والفصول الدراسية: إنجازات كبيرة في عشر سنوات

أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد محمد عبد اللطيف، أن الوزارة قد قامت ببناء 150 ألف فصل دراسي في مدارس التعليم العام خلال العشر سنوات الماضية، ليصل إجمالي عدد الفصول إلى 480 ألف فصل. وأضاف أن ما تم بناؤه واستحداثه في هذه الفترة يمثل نحو ثلث ما تم بناؤه من مدارس مصرية على مدار عقود. هذا العام، تم استحداث 98 ألف فصل إضافي، ليصل إجمالي عدد الفصول إلى 580 ألف فصل، مع التركيز على بناء فصول في المناطق النائية لتلبية احتياجات الطلاب في مختلف المحافظات.

 

المدارس بنظام الفترتين: حلول مستقبلية لتقليل الكثافات

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هناك حوالي 3 آلاف مدرسة تعمل بنظام الفترتين على مستوى الجمهورية من أصل 60 ألف مدرسة، وذلك في المحافظات ذات الكثافات الطلابية العالية مثل القاهرة والجيزة. وذكر أن الوزارة ستطرح حلولًا لتقليل عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، وذلك بسبب الكثافة الطلابية المرتفعة في بعض المدارس.

 

حلول لمشكلة عجز المعلمين: توزيع عادل للنصاب القانوني

فيما يتعلق بعجز المعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أن توزيع النصاب القانوني يتم بشكل عادل بين المعلمين، حيث يتراوح النصاب بين 16 و24 حصة، وفقًا لكادر المعلم. وأوضح أن كبار المعلمين مطالبون بـ 16 حصة فقط، أي ثلاث حصص يوميًا. وأضاف أن المعلمين الذين يتجاوزون النصاب القانوني يحصلون على بدل مالي فوري قدره 50 جنيهًا لكل حصة إضافية، وهو ما يسهم في زيادة دخل المعلمين.

 

تقييم أداء مديري المديريات التعليمية

كشف وزير التربية والتعليم عن أنه سيتم إجراء تقييم لأداء مديري المديريات التعليمية خلال الشهر الجاري، وذلك بهدف متابعة سير العملية التعليمية وتحقيق التطوير المستمر في المدارس.

 

مقترح "البكالوريا المصرية": تحسين جودة التعليم وتقليص العبء على الطلاب

قدّم وزير التربية والتعليم شرحًا حول الأسباب التي أدت إلى طرح مقترح نظام "البكالوريا المصرية"، مشيرًا إلى التحديات التي واجهت النظام التعليمي في مصر، خاصة في التعليم الثانوي. حيث كانت المدارس الثانوية تعاني من انخفاض نسبة حضور الطلاب، بالإضافة إلى العدد الكبير من المواد الدراسية (32 مادة)، وهو ما لا يوجد في أي دولة أخرى. هذا الأمر أثر سلبًا على جودة التعليم وأدى إلى ضغط كبير على الطلاب والمعلمين، مما دفع البعض إلى اللجوء إلى مصادر خارجية، وهو ما يمثل عبئًا ماديًا على أولياء الأمور.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم أن هذا الكم الكبير من المواد الدراسية أدى أيضًا إلى عدم قدرة المعلمين على إنهاء المناهج في الوقت المحدد، مما أثر على تكامل العملية التعليمية. من هذا المنطلق، تم التفكير في تقليص عدد المواد المقررة للمرحلة الثانوية، وتقديم رؤية جديدة لهذا المقترح، التي تم عرضها للحوار المجتمعي تمهيدًا لعرضها على مجلس النواب.

 

أهداف المقترح: تحسين جودة التعليم وتقليل العبء على الطلاب

أوضح وزير التربية والتعليم أن الهدف الرئيسي من مقترح "البكالوريا المصرية" هو تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء عن الطلاب. كما أشار إلى أن هذا المقترح تم طرحه بعد دراسة الأنظمة التعليمية في مختلف دول العالم من قبل الخبراء وأعضاء المجلس القومي للبحوث التربوية وأساتذة كليات التربية. كما تم عقد جلسات مكثفة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات لضمان توافق النظام الجديد مع المعايير الأكاديمية وتلبية احتياجات الطلاب، بما يتماشى مع أنظمة التعليم الدولية.

 

نظام تعليمي مرن: تمكين الطالب من تحديد مساره المهني

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن فكرة النظام الجديد تركز على منح الطالب الفرصة لتحديد مساره المهني بناءً على قدراته ومهاراته. النجاح في هذا النظام يعتمد على مهارات الطالب وجداراته، وهو ما يهدف إلى تحقيقه هذا النظام التعليمي الجديد. كما أضاف أن الهدف الثاني هو توزيع عبء الدراسة على عامين دراسيين بدلًا من عام واحد، مما يسهم في تخفيف الضغط على الطلاب.

 

استنادًا إلى التجارب والدراسات السابقة: تطوير الثانوية العامة

وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة استندت إلى نتائج التجارب والدراسات السابقة لتطوير الثانوية العامة، بهدف تحسين النظام التعليمي وتقديم تعليم يتناسب مع احتياجات الطلاب وسوق العمل.

 

نظام "البكالوريا المصرية" الجديد: 7 مواد دراسية وفرص متعددة للطلاب

كشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد محمد عبد اللطيف، عن تفاصيل نظام "البكالوريا المصرية" الجديد، الذي يتكون من 7 مواد دراسية موزعة على عامين دراسيين. ويمنح هذا النظام الطالب الفرصة لدخول الامتحان في كل مادة مرتين خلال العام الدراسي. كما يتيح للطلاب تحديد وتعديل مسارهم الدراسي بما يتناسب مع إمكانياتهم، مما يساهم في تعزيز فرصهم التعليمية. وأوضح الوزير أن النظام يهدف إلى تحقيق توازن في أهمية المواد الدراسية من خلال تخصيص 100 درجة متساوية لكل مادة، مما يساعد في تخفيف العبء النفسي والمادي على أولياء الأمور، الذين يعانون سنويًا من ضغوط نظام الثانوية العامة الحالي.

 

إضافة التربية الدينية للمجموع: تعزيز القيم والأخلاقيات

وفيما يتعلق بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع، أوضح وزير التربية والتعليم أن الأزهر الشريف هو المسؤول عن وضع منهج الدين الإسلامي، بينما تقوم الكنيسة بوضع منهج الدين المسيحي. وتلتزم المناهج بكافة القيم والمبادئ الأخلاقية وفقًا للإطار العام الذي حددته الوزارة، حيث يتم عرض المناهج على الإدارة المركزية لتطوير المناهج لقياس الوزن النسبي لكل منهج. وتهدف الوزارة من إضافة التربية الدينية إلى المجموع إلى الحفاظ على الدين والقيم الأخلاقية لدى الطلاب في ظل الانفتاح على العالم والتحديات المعاصرة.

 

تعديل القانون: إدخال مادة الدين في المجموع بدءًا من العام المقبل

كشف وزير التربية والتعليم عن أن الوزارة بصدد تعديل القانون لإدخال مادة التربية الدينية كمادة أساسية ضمن المجموع لجميع المراحل الدراسية، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي المقبل. ويأتي هذا التعديل في إطار جهود الوزارة لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية في المناهج الدراسية.

 

تطوير المناهج التعليمية: التوافق مع احتياجات سوق العمل

أوضح وزير التربية والتعليم أن تطوير المناهج التعليمية في نظام "البكالوريا المصرية" الجديد يرتبط برؤية شاملة تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل. وأشار إلى أن المناهج يجب أن تخضع للتطوير المستمر لمواكبة التغيرات في سوق العمل الذي يشهد استحداث وظائف جديدة ويحتاج إلى مؤهلين ذوي قدرات وجدارات عالية. وتعمل الوزارة على إتاحة هذه الفرص للطلاب من خلال النظام التعليمي الجديد.

 

اللقاء مع الصحفيين: استفسارات ومقترحات حول "البكالوريا المصرية"

خلال اللقاء، قام وزير التربية والتعليم بالرد على استفسارات الصحفيين حول آليات تنفيذ القرارات التي اتخذتها الوزارة في الأشهر الماضية، وحرص على توضيح كافة التفاصيل المتعلقة بمقترح شهادة "البكالوريا المصرية". كما استمع إلى آراء الصحفيين ومقترحاتهم حول النظام الجديد، مشددًا على أهمية الحوار المجتمعي في تحسين النظام التعليمي.

 

تقدير الصحفيين: طرح المقترح للحوار المجتمعي

من جانبهم، ثمن الصحفيون حرص وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف على طرح مقترح "البكالوريا المصرية" للحوار المجتمعي، وتوضيح كافة القرارات المتعلقة به. وأشادوا بجهود الوزارة في تقديم التفاصيل المتعلقة بالمقترح للرأي العام بشكل مهني وبناء، مما يساهم في تحقيق الشفافية وتعزيز الفهم العام حول التعديلات المقترحة في النظام التعليمي.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تعرف علي قرار وزير التربية والتعليم بشأن مواد الصف الأول الثانوي
التالى جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية