أخبار عاجلة

تعليم الفيوم تطلق حوارًا مجتمعيًّا حول مقترح البكالوريا

تعليم الفيوم تطلق حوارًا مجتمعيًّا حول مقترح البكالوريا
تعليم الفيوم تطلق حوارًا مجتمعيًّا حول مقترح البكالوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن تعليم الفيوم انطلاق الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية... بين الواقع والمأمول فبراير 2025م، بإشراف الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول هذا النظام الجديد في منظومة التعليم الثانوي بمصر، بقاعة مسرح مدرسة الفيوم الثانوية التجارية للبنات، بحضور عدد من قيادات تعليم الفيوم، ومديري المدارس، والمعلمين، والطلاب وأولياء الأمور.

في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور خالد قبيصي أهمية هذا الحوار المجتمعي الذي يعكس اهتمام وزارة التربية والتعليم بتفعيل مشاركة المجتمع في تطوير النظام التعليمي للثانوية العامة "البكالوريا المصرية " مشيراً إلى أن التعليم هو أساس تقدم الأمم، وأن المعلم المصري يعد من أفضل المعلمين في العالم بفضل مهاراته التدريسية والمستوى والأداء العلمي المتميز.

أضاف الدكتور قبيصي أن "التعلم النافع" لا يقتصر على تحصيل المعلومات فقط، بل يجب أن يسهم في تنمية المهارات الشخصية والقيادية للطلاب، بحيث يصبح الطالب قادرًا على مواجهة تحديات العصر.

كما أشار إلى أن الوزارة قد أتاحت "بنك المعرفة" مجانًا للطلاب، ليتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من المصادر التعليمية الإلكترونية.

وفي إطار النقاش حول مقترح نظام البكالوريا المصرية، طرح عدد من المشاركين آراء ومقترحات عدة، كان من أبرزها:

- تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي.
- تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية.
- إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية.
- تدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي.
- جعل مادة التربية الدينية مادة أساسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي.
- إلغاء تكلفة 500 جنيه للتنقلات في نظام التحسين للطلاب غير القادرين.
- التأكيد على أن نظام البكالوريا المصرية سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة.
- التأكيد على أن البكالوريا المصرية ستكون معترفًا بها دوليًا، مما سيسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.

وأكد الدكتور قبيصي على أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية يتطلب تكاتف الجهود بين الجميع، من معلمين، طلاب، وأولياء أمور، لتحقيق أفضل بيئة تعليمية من خلال تفعيل التقييمات الأسبوعية والشهرية للطلاب لتطوير مستواهم الأكاديمي.

مقترح نظام البكالوريا المصرية

يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب

يُتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.

ونظام البكالوريا المصرية المقترح يُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية. حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.

إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح. لكن في حال قرر الطالب إعادة المادة لتحسين درجته، سيكون عليه دفع 500 جنيه عن كل مادة.

من جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.

هذا النظام يهدف إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي.
المسارات التعليمية في نظام البكالوريا
تتوزع على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
1. مسار الطب وعلوم الحياة
2. مسار الهندسة وعلوم الحاسب
3. مسار الأعمال
4. مسار الآداب والفنون

أعرب وكيل الوزارة عن شكره لجميع الحضور على مشاركتهم الفعالة، مؤكدًا على أن الحوار المجتمعي يعد خطوة هامة في عملية تحسين وتطوير التعليم ، وأن هذه المقترحات ستأخذ بعين الاعتبار لدعم وتطوير النظام التعليمي في المرحلة المقبلة.

وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور قبيصي على أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية يشكل خطوة هامة نحو تطوير التعليم الثانوي في مصر، بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.، مشيراً إلى أهمية استثمار هذا التحول في توفير فرص أفضل للطلاب من خلال تحسين مهاراتهم الأكاديمية والحياتية، مما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في النظام التعليمي وتوسيع آفاق الطلاب بما يتناسب مع احتياجات العصر.

2ebd4762-f06d-41b4-9294-9b64583e919d
2ebd4762-f06d-41b4-9294-9b64583e919d
011d6d2e-c896-4423-bad2-330b0359d62e
011d6d2e-c896-4423-bad2-330b0359d62e
708e583f-b7ab-40b9-84ef-5bd4a3feb49b
708e583f-b7ab-40b9-84ef-5bd4a3feb49b
75045498-6511-4439-9b5e-3ce60091b0a8
75045498-6511-4439-9b5e-3ce60091b0a8
a7f8922b-0c6a-4a37-9f63-861734fd77b8
a7f8922b-0c6a-4a37-9f63-861734fd77b8
c7522027-30ba-490e-a91f-4a67c723c7ad
c7522027-30ba-490e-a91f-4a67c723c7ad
e8aaa0b5-fcfc-476a-85f8-9f17aec162dd
e8aaa0b5-fcfc-476a-85f8-9f17aec162dd

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «التضامن» تقر قيد 4 جمعيات في 3 محافظات
التالى وزير الزراعة: صرف 299 مليون جنيه تمويلا جديدا للمشروع القومى للبتلو